Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
تعد صدور الجبال العالية هي ما تبقى من النظام البيئي المعتدل المنتشر على سلسلة السروات في شبه الجزيرة العربية، فهي معقل النمور العربية والصقور وموطن الحياة الفطرية من نباتية وحيوانية.
وعرفت صدور الجبال بتضاريسها المتموجة والمنحدرة والجبال الشاهقة؛ الضامة للأودية والشعاب الوادعة بها، من أهم الموائل البيئية، التي تتوفر فيها ظروف الحياة المختلفة للحضارات والثقافات السابقة في المملكة العربية السعودية، إذ تشتهر بأنها نقطة التجمع والحركة وأهم المواقع الطبيعية، التي يرتادها الزوار على مدار العام لكونها منطقة تخييم جبلية، تحظى بالأجواء اللطيفة والباردة الجاذبة لعشاق المغامرات والأنشطة السياحية.
وأكد المواطن طارق الطلحي أن صدور الجبال تحمل في عرينها الكثير من المنازل الحجرية، التي تعد محط أنظار كل زائر لهذه المناطق، وتحمل في مواقع بنائها معانٍ كثيرة لبساطة العيش وتوظيف البيئة، إذ يسترجع فيها السائح حياة الإنسان القديم، الذي استطاع التعايش مع المنحدرات الجبلية شديدة الانحدار الموفرة للموارد المائية والزراعية والطاقة على مدار العام.
وأشار إلى أن بعض صدور الجبال تتسمى بحافة نهاية العالم نسبةً للمشهد المذهل الذي تقدمه عندما تقف على الحافة، فترى المنحدرات الحادة التي تمتد على مسافات شاسعة، مما يعطي الانطباع بأنك على حافة نهاية العالم، إذ أثرت هذه الظروف على الآباء والأجداد الذين سكنوها، وذلك من خلال توجيه فكره وتعامله مع الطبيعة المحيطة وتوظيفها بما يستفيد منها في حياته اليومية.
وأفاد الطلحي بأن من أهم صدور الجبال في الطائف هي صدور منطقة الشفا والهدا، التي تعد أعلى صدور جبلية بارتفاع يقارب 2500 متر فوق سطح البحر، يكسوها الضباب في كثير من الأوقات، خاصة في الشتاء، وتعد وجهة رئيسة لمشاهدة الغروب والمناظر الطبيعية التي تزدان بأشجار العرعر، والتكوينات الصخرية الفريدة.
وبين أن صدور الجبال ما زالت تحتضن سُكان قرى مرتفعات الطائف، الذين يحملون عاداتهم الدائمة في الرعي والزراعة؛ فالرجال والنساء منهم، يستيقظون فجرًا ويتقاسمون مهامهم اليومية بدءًا بتجميع المؤن والطبخ وتسريح الأغنام للمرعى، وتنتهي بفترة الليل لتحقيق فسحة راحة من النوم.