الخارجية الفرنسية: سنواصل مع السعودية حشد الدول للاعتراف بفلسطين
خطوات تقديم شكوى ضد مكتب استقدام عمالة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 290 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
أجواء الباحة الممطرة والضبابية ترسم مشهدًا سياحيًا ساحرًا
24 فرقة إسعافية تباشر عملها داخل الحرم المكي ليوم الجمعة
القبض على مواطن لترويجه 54 كيلو حشيش وأقراصًا مخدرة في جدة
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف شاغرة لدى الرقيب التجارية
وظائف شاغرة بمجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
تحتضن منطقة مكة المكرمة العديد من الأودية التي سطرت اسمها على صفحات التاريخ في مختلف العصور التي عاشتها أرضي الجزيرة العربية؛ واختزنت تلك الأودية سيرة شخصيات دُونت اسمُها بماء الذهب على صفحات التاريخ العربي والإسلامي على مر العصور.
ويبرز “وادي الصوح” بمحافظة الليث” كأحد أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية وواحدًا من أهم وأكبر أودية تهامة، الذي يقع بمركز يلملم ويبعد عن المحافظة (100كلم) شمالًا؛ وعن مكة المكرمة (80 كلم) جنوبًا؛ ويتسم الوادي بتنوع تضاريسه وتدرج مناظره الطبيعية إذ تحتضنه الجبال الشاهقة على ضفتيه؛ وهو وادي ضيق يمثل أنبوبًا مبطنًا بصخر أرضي؛ تعبره السيول القادمة من السراة جنوب غربي الطائف على نحو (30 كم)، ويتقاسم الماء مع فروع شفا بني سفيان، ثم ينساب غربًا عميقًا بين الجبال “الصهاليج” الموحشة والخالية من العمران؛ ويصل بين وادي “حثن حوية نمار” بديار هذيل شمالًا ووادي “يلملم” جنوبًا، حيث يصب غرب قرية يلملم الأثرية قريبًا من معبر “هدان” الذي يجتازه طريق الحاج.
ويمتلك “وادي الصوح” بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا فقد استوطنته مجموعة من القبائل العربية؛ كما شكل الوادي في العصور الماضية ممرًا آمنًا للقوافل التجارية ومحطة رئيسة على طريق الحاج اليماني؛ فيما سجلت صخور جباله كثيرًا من النقوش والكتابات الصخرية التي دُونت في عصور تاريخية مختلفة.