عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
حرس الحدود في جازان يُنقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
ما إجراءات حماية بوتين في ألاسكا؟
أكَّدَ الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، أن توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية يشكّل نقطة انطلاقٍ نحو مرحلةٍ أكبر من التعاون المتعدّد في المجالات الحيوية.
وأضاف خلال تصريحات بعد القمة الخليجية الأمريكية أن الاتفاقيات الموقعة تشمل الطاقة التقليدية والمتجدّدة، التقنية المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، سلاسل الإمداد، والصناعات النوعية.
وأوضح أن التعاون بين البلدين في مشروعات الطاقة الجديدة يهدف إلى توفير طاقة مستدامة بتقنيات متقدمة، وستوفّر هذه المشروعات فرص عمل نوعية للمواطنين السعوديين، خصوصاً في المجالات التقنية.
وأكَّدَ أن الاستثمارات السعودية قائمة على قرارات إستراتيجية تراعي مصلحة المملكة أولاً، مشيراً إلى المناخ الاستثماري الجاذب للاقتصاد الأمريكي، الذي أسهم في تعزيز أوجه التعاون المتبادل.
وبيّن أن حجم التجارة بين المملكة والولايات المتحدة خلال الفترة من 2013 حتى 2024 بلغ نحو 500 مليار دولار؛ ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية، والحرص المشترك على تعزيزها بما يخدم الأهداف الوطنية للطرفين.
وحول الشأن الإقليمي، كشف وزير الخارجية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التقى الرئيس السوري، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر الاتصال الهاتفي، حيث بحث القادة سُبل دعم استقرار سوريا وتجاوز تحدياتها ورفع المعاناة عن شعبها.
وأضاف، أن المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، وتثمّن هذه الخطوة التي وصفها بأنها مهمة، مؤكداً أن السعودية ستكون من أوائل الداعمين لإعادة بناء الاقتصاد السوري.
وأعاد الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، والعمل الجاد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وفي ختام تصريحاته، أعرب وزير الخارجية عن ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، معتبراً ذلك خطوة إيجابية لتعزيز الاستقرار الإقليمي.