شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
يعمل مركز الغطاء النباتي على تنفيذ خطط طموحة لتنمية المساحات الخضراء في مكة المكرمة، تشمل تنفيذ (43) مبادرة بحلول عام 2100م، موزعة على (4) نطاقات رئيسة للتشجير، لتحقيق التنمية المستدامة؛ مما سيؤدي إلى زراعة نحو مليار شجرة، وإعادة تأهيل ما يقارب (4.5) ملايين هكتار من الأراضي على مستوى المملكة.
وتتسارع الخُطا نحو مستقبل أكثر اخضرارًا، في مشهد يعكس التزام المملكة بمبادرة “السعودية الخضراء” وسعيها لتحقيق الاستدامة البيئية، إذ تُعد منطقة مكة المكرمة إحدى أبرز المناطق التي شهدت مشروعات نوعية وواسعة في مجال التشجير واستعادة الغطاء النباتي، بتنفيذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وأسفرت جهود المركز في منطقة مكة المكرمة، عن زراعة نحو (7.3) ملايين شجرة، بالتعاون مع (45) جهة من الجهات الحكومية والخاصة، إذ يعمل المركز على تنفيذ (7) مشاريع في مكة المكرمة، تشمل زراعة (1.3) مليون شجرة و(29,807) شجيرات، وذلك في إطار مجموعة من المشاريع والمبادرات التي ينفذها المركز، بالتعاون مع شركاء التشجير في المنطقة؛ بهدف مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع الحيوي.
وحُددت مساحة تُقدّر بـ (7.7) آلاف هكتار ضمن (10) نطاقات رئيسة داخل مكة المكرمة لتكون مواقع مستهدفة بالتشجير، إضافة إلى تخصيص أراضٍ للاستفادة من (61) محطة معالجة مياه، ضمن خطة الري المستدام.
وتُظهر المؤشرات البيئية في منطقة مكة المكرمة تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس أثر المشاريع الجارية، وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات بيئية وميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاقات البيئية، والزراعية والحضرية، والمواصلات؛ مما يعزز زيادة الغطاء النباتي في المنطقة.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا؛ مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.