موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
4 مزايا للرعي المنظم
عشرات القتلى والجرحى في حريق دار مسنين بولاية أميركية
غير مسرور.. مهلة من ترامب لبوتين 50 يومًا لوقف الحرب
القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
زار سمو ولي عهد اليابان الأمير أكيشينو, وحرمه الأميرة كيكو، الرئيسان الفخريان لإكسبو 2025 أوساكا، جناح المملكة المشارك في المعرض.
وكان في استقبالهما سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، والمفوّض العام لجناح المملكة الدكتور غازي بن فيصل بن زقر.
ورحب الدكتور غازي بن زقر بهذه الزيارة، التي تجسد عمق العلاقات التاريخية والودية بين المملكة واليابان، وتبرز الدور المحوري لمعرض إكسبو في تعزيز التقارب الإنساني، والحوار بين الشعوب.
واطّلع ولي العهد الياباني وحرمه خلال الزيارة على مكونات الجناح ومحتوياته، بما في ذلك عرضٌ لمجسم معرض “إكسبو 2030 الرياض”، واستُعرضت أمامهما العناصر الإبداعية التي تعكس الهوية الثقافية السعودية، وتطلعاتها المستقبلية، وتسلّما هدايا تذكارية مستوحاة من تراث محافظة العُلا، الذي يعد أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وشهدت العلاقات السعودية اليابانية تطورًا متسارعًا على مدى العقود الماضية, وقام الإمبراطور الفخري والإمبراطورة الفخرية بأول زيارة من الأسرة الإمبراطورية اليابانية إلى المملكة في عام 1981م، أعقبتها زيارة الإمبراطور والإمبراطورة في عام 1994م.
وفي عام 2017م، أُطلقت مبادرة “رؤية السعودية – اليابان 2030″، التي أثمرت أكثر من 80 مشروعًا مشتركًا في مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، مما عزّز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار مشاركة ولي العهد الياباني وحرمه في الحفل الرسمي ليوم اليابان الوطني ضمن فعاليات إكسبو 2025 أوساكا، بالتزامن مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان، التي توافق السابع من يونيو 2025م، وتمثّل هذه المناسبة التاريخية محطة بارزة في مسيرة الشراكة الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل، والتبادل الثقافي، والتعاون الدبلوماسي البنّاء.