القبض على 3 أشخاص لمضايقتهم وتحرشهم بفتيات بمكة المكرمة
جماهير الملاكمة تترقب المواجهة بين كانيلو وكراوفورد في لاس فيغاس
وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب
وظائف شاغرة لدى نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
15 وظيفة شاغرة لدى شركة PARSONS
جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تعتمد أربعة تخصصات جديدة
المنتخب السعودي يختتم استعداداته لمواجهة مقدونيا وديًا
ولي العهد يبحث هاتفيًا مع رئيس وزراء هولندا العلاقات وتطورات قطاع غزة
تتوفر الفواكه الموسمية بمنطقة القصيم طيلة العام وتُعدّ الخيار الأول للمستهلكين في فصل الصيف لما تمتاز به من طعم لذيذ وجودة غذائية عالية، إضافة إلى تنوعها ووفرتها في الأسواق المحلية بالمنطقة.
وتتوزع الفواكه الموسمية في القصيم على عدد من المزارع الريفية والبساتين الممتدة في القرى والمحافظات، إلى جانب توافرها في المواقع المخصصة للبيع على الطرق السياحية المؤدية إلى المتنزهات، مما أتاح للسياح فرصة الحصول عليها بسهولة وبأسعار مناسبة.
وتشتهر منطقة القصيم بإنتاج فواكه متعددة أبرزها العنب والرمان والتين، والخوخ البخارى، والبطيخ، والتوت التي تشهد سنويًا زيادة كبيرة في الإنتاج، نظرًا لتوفر التربة الخصبة والمياه العذبة، والخبرات المتميزة لدى المزارعين وسط دعم وتشجيع من قبل الحكومة الرشيدة في تقديم القروض الميسرة والخدمات الزراعية والإرشاد، الذي أسهم بشكل ملموس في تعزيز الاستثمارات الزراعية من قبل الشركات المتخصصة.
وأشار أخصائي التغذية إبراهيم الدهيش إلى أن الفواكه تلعب دورًا مهمًا في تزويد الجسم بالماء والطاقة وتقلل الإجهاد لغناها بالعناصر الغذائيّة الصحيّة كالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادّات الأكسدة والعوامل المضادّة للالتهاب، لافتًا إلى أنها تحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية كارتفاع الضغط الشرياني وأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان.
وأكّد المزارع صالح التويجري، أن الفواكه الموسمية عامل جذب لشرائح المجتمع ومصدر دخل مجزي للمزارعين والتجار والمستثمرين في مجالات المنتجات الزراعية، مبينًا أن إنتاج المواسم الزراعية من الفواكه عامل دعم لاقتصاد المنطقة.
يذكر أن المزارع بالقصيم أصبحت أكثر تنوعًا وحفاظًا على المياه، بأحدث طرق الري الحديثة، وأسهمت تلك المزارع في توفير فرص عمل للسعوديين في بيع المنتجات والعناية بها، والتغليف والتنظيف والتوصيل، من خلال الشركات والمؤسسات المهتمة بالبيئة والزراعة والسياحة.