أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تفيض “عين شلال” بجريان مياهها المتواصل منذ مئات السنين في قرية شلال غرب محافظة العُلا، محافظةً على دورها كموردٍ مائي أساسي يغذّي المزارع وينعش المراعي، ويشكّل جريانها شريان حياة لأهالي المنطقة، الذين اعتمدوا عليها لعقود طويلة في سقيا مواشيهم وريّ محاصيلهم، مجسدة بذلك ديمومة الموارد الطبيعية رغم تغيّر الظروف عبر العقود.
وتنتشر حول العين مزارع النخيل والأشجار المثمرة، عاكسة ارتباط الإنسان بالماء كقيمة لا غنى عنها في حياة الزراعة، فرغم تطور تقنيات الري الحديثة، لا يزال الأهالي متمسكين بأساليب أجدادهم في توزيع المياه، بأسلوب دقيق وعادل، عبر السواقي والأفلاج وتقنية الساعات المائية التي تضبط حصص السقي وتقسيم المياه بين أصحاب الأراضي.

وأكد أحد أهالي القرية عبدالرحمن البلوي، أهمية تعلم إدارة المياه وتقسيمها لأصحاب المزارع منذ الصغر، فنظام الأفلاج والساعات والسواقي لم يكن مجرد وسيلة ري، بل أسلوب حياة تربّت عليه أجيال القرية جيلاً بعد جيل”.
وأشار البلوي إلى أن هذا النظام المائي التقليدي يعكس تراثًا متجذرًا، حيث لم تكن المياه تُسقى فحسب، بل تُدار ضمن منظومة اجتماعية محكمة تقوم على التفاهم والاحترام، وتجسّد وحدة المجتمع حول نعمة الماء.
“عين شلال” تروي قصة صمود، وتُمثّل نموذجًا فريدًا لإدارة الموارد الطبيعية في بيئة شحيحة، تفيض فيها التجربة الإنسانية بالحكمة والتكيّف، ويستمر فيها جريان الماء كما جرى منذ قرون، شاهدًا على وفاء الأرض وصبر الإنسان.