احتجاز المتهمين بقتل المبتعث محمد القاسم حتى محاكمة فبراير المقبل
طيران ناس يعلن تشغيل 3 رحلات أسبوعية مباشرة بين الدمام ودمشق
الغطاء النباتي يطلق خدمات الرقم الموحد 19965
سوق الأسهم السعودية يغلق بتداولات فيمتها 4.1 مليارات ريال
صندوق التنمية الزراعية يعتمد 473 مليون ريال قروضًا تمويلية
بدء أعمال السجل العقاري لـ27 حيًا بمنطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة
إسبانيا تُعلن 9 إجراءات لوقف الإبادة في غزة
ضبط 4 مخالفين للائحة مزاولي الأنشطة البحرية بعسير
شواطئ جازان.. تجربة استثنائية في أحضان الطبيعة
القبض على مقيمين لترويجهما 17 كجم من الشبو بالرياض
حذر خبراء من تأثير جانبي مثير للدهشة بدأ يظهر لدى بعض مستخدمي حقن التخسيس، مثل “مونجارو” و”ويغوفي”، وهو تراجع الرغبة الجنسية لدى الأزواج. هذه الحقن، التي طُورت أصلاً لعلاج مرض السكري، اكتسبت شعبية كبيرة بفضل فعاليتها في إنقاص الوزن السريع عبر تقليل الشهية، لكن تقارير حديثة كشفت عن تأثيرها المحتمل على الرغبة الجنسية.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية شهادات مئات المستخدمين الذين شاركوا تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، مؤكدين تأثير هذه الأدوية على حياتهم الجنسية. تعتمد هذه الحقن على تقليد هرمون “GLP-1” الطبيعي الذي يُفرز في الأمعاء بعد تناول الطعام، والذي يحفز إفراز الأنسولين لعلاج السكري ويرسل إشارات للدماغ للشعور بالشبع، مما يحد من الإفراط في الأكل.
توضح البروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي بجامعة نيويورك، أن أدوية “GLP-1” تستهدف “مركز المكافأة” في الدماغ، وهو ما يفسر تقليل الرغبة في الطعام، لكنه قد يمتد ليؤثر على الرغبة الجنسية. وأضافت أن فقدان الوزن السريع أو الحميات الغذائية قد يتسببان في اختلال توازن الهرمونات، مثل انخفاض مستويات التستوستيرون والإستروجين، وهما ضروريان للرغبة الجنسية.
من جهته، أوضح البروفيسور كنت بيريجدج، أستاذ علم النفس وعلوم الأعصاب بجامعة ميشيغان، لـ”ديلي ميل”، أن تثبيط نشاط الدوبامين قد يكون السبب وراء هذا التأثير، مشيرًا إلى أن هذه الأدوية قد تؤثر على النواة المتكئة في الدماغ، المرتبطة بالمتعة والمكافأة. وأضاف: “ما زلنا لا نفهم تمامًا كيف تؤثر هذه الأدوية على نظام الدوبامين، لكن التأثير على هذه المنطقة قد يكون المفتاح”.
يثير هذا التأثير الجانبي تساؤلات حول توازن فوائد ومخاطر حقن التخسيس، خاصة مع تزايد شعبيتها. ويؤكد الخبراء الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة وضمان سلامة المستخدمين على المدى الطويل.