تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
في خطوة تعكس حرص المملكة على دعم استقرار المنطقة وتعافي الاقتصاد السوري، انعقد منتدى الاستثمار السعودي السوري، الذي يأتي في إطار توجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتمكين سوريا من تجاوز التحديات الاقتصادية التي خلفتها العقوبات والأزمات المتعاقبة.
ويُجسد المنتدى رؤية المملكة بأن الاستثمار ليس فقط وسيلة للنمو الاقتصادي، بل أداة استراتيجية لتحقيق السلام والاستقرار وتعزيز التعاون المشترك بين الشعوب والدول.
وبلغت قيمة الاستثمارات المُعلنة خلال المنتدى نحو 24 مليار ريال، لتشكّل نواة تعاون اقتصادي مستقبلي واعد بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وتعكس في الوقت ذاته ثقة المستثمرين السعوديين في إمكانات السوق السوري ومسار تعافيه.
وشملت الاستثمارات المُعلنة عددًا من القطاعات الاستراتيجية والحيوية، من بينها: العقارات، البنية التحتية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطيران، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع المالي، في دلالة واضحة على الشمولية والرؤية المتكاملة للتعاون الثنائي.
وقد أسفر المنتدى عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تُعد بمثابة حجر الأساس لمرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين المملكة وسوريا، وتفتح آفاقًا رحبة أمام القطاع الخاص في كلا البلدين.
ويُعد انعقاد المنتدى، في أعقاب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وبدعم من المملكة، تجسيدًا للدور الريادي الذي تضطلع به السعودية في دعم استقرار المنطقة، من خلال مقاربة شاملة توازن بين السياسة والتنمية، وتضع مصلحة الشعوب في صلب أولوياتها.