غنام الغنام يوثق مراحل نشأة تعليم حفر الباطن منذ 1398هـ وحتى الدمج مع تعليم الشرقية
3 تنبيهات من المرور لقائدي السيارات
هيئة العقار: 1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال عامين من نظام الوساطة
وظائف إدارية شاغرة في شركة ترشيد
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بشركة السودة للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الإمارات
تخصيص 7 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في الرياض ومكة وعسير والباحة
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التوطين ورفع نسبة مشاركة المواطنين في سوق العمل، أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الصحة قرارًا يقضي بـ توطين مهنة الصيدلة في مختلف المنشآت الصيدلانية في القطاع الخاص، وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويهدف القرار إلى تمكين الكفاءات الوطنية في أحد القطاعات الحيوية، وتحديدًا القطاع الصحي، من خلال توفير فرص وظيفية في مجال الصيدلة، وتقليل الاعتماد على الكوادر الأجنبية.
نص القرار على توطين عدد من الوظائف الصيدلانية بنسبة تبدأ من 30% وتشمل:
•الصيدلي العام
•الصيدلي السريري
•مساعد الصيدلي
مع خطط تصاعدية لزيادة نسبة التوطين تدريجيًا، وفق جدول زمني منسق مع الجهات ذات العلاقة.
أطلقت الجهات المختصة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، برامج تدريب وتأهيل لدعم توظيف الكوادر الوطنية في هذا القطاع، بالإضافة إلى تقديم حوافز مالية للمنشآت الملتزمة بالتوطين.
أهمية القرار:
بحسب عدد من المختصين، فإن توطين الصيدليات سيساهم في:
•خلق فرص عمل نوعية للسعوديين والسعوديات.
•تعزيز الأمن الدوائي الوطني.
•رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.
•خفض معدل البطالة في صفوف خريجي كليات الصيدلة.
ورغم أهمية القرار، إلا أن تنفيذه يتطلب تضافر الجهود لسد الفجوة في بعض المناطق التي تعاني من قلة الكوادر الوطنية المتخصصة، إضافة إلى الحاجة لتعزيز البرامج التعليمية والتدريبية في التخصصات الصيدلانية.
يمثل قرار توطين الصيدليات علامة فارقة في مسيرة التحول الوطني، ويؤكد التوجه الجاد نحو الاستثمار في الإنسان السعودي بوصفه أساس التنمية وأداة التغيير في مستقبل المملكة.