تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
موسكو تعلن توسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا وزيلينسكي يتوعد
إشعال الفحم والحطب في الأماكن المغلقة خطر يهدد الأرواح
رياح وأتربة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
بعد تأجيل لسنوات.. التضخم يقفز بأسعار طرق إيطاليا السريعة في 2026
مصادرة كميات من الدواجن قبل بيعها للمستهلكين بجازان
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو نصف قرن
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
في مشهد يلخص قوة الثقافة وجمال اللغة، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع مصوَّر لسيدة روسية تتحدث العربية بطلاقة، وهي تروي رحلتها الاستثنائية في تعلم لغة الضاد داخل المملكة العربية السعودية، عبر مركز “أبجد” التابع لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
تقول السيدة الروسية، التي انتقلت من موسكو إلى الرياض مدفوعةً بالشغف: “كنت أظن اللغة العربية صعبة، لكنني اكتشفت أن الإصرار يجعل المستحيل ممكنًا”. لم تكتفِ بدراسة القواعد، بل انغمست في تفاصيل الثقافة السعودية، من العادات اليومية إلى العبارات الشعبية مثل: “الفول بريالين والخبز بريالين” التي باتت ترددها بلكنة سعودية أصيلة.
رحلتها بدأت من بوابة مركز “أبجد”، الذي فتح أمامها أبواب اللغة العربية ببرامجه المتخصصة وتجربته الفريدة في دمج التعلم بالممارسة الثقافية. لم يكن الأمر مجرد دراسة، بل كان انخراطًا في المجتمع السعودي والتعرف على ملامحه من الداخل، ما جعلها – كما تصف – “تشعر أن العربية لم تعد لغة غريبة، بل أصبحت جزءًا من حياتي”.
وتؤكد هذه القصة الدور الرائد الذي يقوم به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في نشر اللغة وتعزيز حضورها عالميًا، من خلال برامجه النوعية التي تستقطب المهتمين من مختلف القارات، وتحوّل التعلم إلى تجربة إنسانية وثقافية متكاملة.
هذا المقطع الذي حظي بانتشار واسع، لم يكن مجرد لحظة إعجاب بقدرة أجنبية على إتقان العربية، بل كان شاهدًا حيًا على أن الشغف بالمعرفة، حين يجد البيئة الداعمة، يمكن أن يقطع آلاف الكيلومترات ويصنع قصص نجاح ملهمة.