أمانة الرياض تسجل 10 ملايين ساعة عمل آمنة في التشغيل والصيانة
عبدالعزيز بن سعود يبحث تعزيز التعاون مع وزير الدفاع المدني والطوارئ الروسي
ما المنشآت المستهدفة بضريبة الاستقطاع؟
زلزال يضرب غرب تركيا بقوة 6.1 درجات
900 ريال غرامة ملاحقة مركبات الطوارئ أثناء تنفيذ مهامها
5 أصول يتم الاستعلام عن قيمتها في حساب المواطن
الأهلي يكسب الباطن بثلاثية نظيفة ويبلغ ربع نهائي كأس الملك
التأمينات: إيقاف الخدمات لا يؤثر ولا يمنع من إيداع مستحقات المستفيد
استمرار حركة سكان غزة نحو الشمال وسط نقص حاد في المياه والغذاء والخدمات
هيئة التأمين توقف المتحدة بعد رصد عدد من المخالفات
استمرارًا لجهود صندوق تنمية الموارد البشرية في تمكين الكفاءات الوطنية وإعدادها للمستقبل وتقليل الفجوة بين مهاراتها ومستقبل سوق العمل، كشف الصندوق عن استفادة مليون طالب وطالبة في المرحلة الثانوية من مبادرة التوجيه والإرشاد المهني في المدارس، بمختلف مناطق المملكة، وذلك منذ إطلاق المبادرة في سبتمبر 2023م، وحتى نهاية شهر مايو الماضي 2025.
وشملت جهود المبادرة إقامة أكثر من (19) ألف ورشة عمل، و(18) ملتقى إرشاد مهني بمختلف مناطق المملكة، إضافة إلى ما يقارب (5) آلاف جلسة إرشاد مهني فردية وجماعية ومجموعة من المشاركات الخارجية الأخرى التي استفاد منها عددٌ من المرشدين الطلابيين وأولياء الأمور.
وتأتي مبادرة التوجيه والإرشاد المهني في المدارس، بالشراكة والتكامل مع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة؛ بهدف مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل وتمكين الطلاب والطالبات من التعرّف على مهارات ومتطلبات السوق الحالية والمستقبلية، وتعزيز مفهوم الإرشاد المهني وتفعيله في المدارس الحكومية والأهلية، من خلال مجموعة من المرشدين المهنيين المؤهلين.
وتهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية من طلاب وطالبات، على اتخاذ خيارات تعليمية وقرارات مهنية أفضل واكتشاف ميولهم المهنية مبكرًا، من خلال بناء منظومة متكاملة من خدمات التوجيه والإرشاد المهني، تساعدهم في رسم مستقبلهم وتحديد وجهتهم المهنية لاختيار المسار الدراسي المناسب.
وتُجسد هذه الجهود حرص الصندوق على إعادة تشكيل سوق العمل السعودي بكفاءات وطنية جاهزة للمستقبل، وتركيزه على بناء قدرات بشرية مستدامة تضمن النمو الاقتصادي للمملكة على المدى الطويل، وتُهيء أجيالًا قادرةً على الابتكار والتكيّف مع المتغيرات المستقبلية، بما يُعزز دور الصندوق المحوري في رفد القطاعات الاقتصادية الجديدة والواعدة بالكوادر الوطنية المؤهلة، ويسرّع وتيرة التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.