الشيخ المطلق: احذروا تقليد المشاهير
بيع شاهين فرخ بـ 136 ألف ريال في الليلة الـ14 لمزاد نادي الصقور
توضيح من التأمينات بشأن فئات جمعية GOSI وموعد التسجيل
اتفاقية تعاون في مجال خدمات النقل الجوي بين السعودية وكوبا
جامعة بيشة تنعى طالباتها ضحايا الحادث المروري
سلمان للإغاثة يوزّع 420 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
وزير الشؤون الإسلامية يفتتح جامع الصحابي الجليل سعد بن معاذ في حائل
سعد الخضر.. من شغف التفاصيل إلى منصة الإبداع
وظائف شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف هندسية شاغرة بـ طيران أديل
لم يعد البحث عن آثار حياة سابقة على كوكب المريخ مجرد فرضية خيالية، بل بات مجالًا علميًا يتكشف مع استمرار مهمة المركبة الجوالة “بيرسيفيرانس” التابعة لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.
ففي أحدث النتائج التي كشفتها الوكالة، رصدت المركبة داخل فوهة “جيزيرو” صخورًا طينية تحمل بقعًا لافتة أشبه ببذور الخشخاش أو جلد النمر، وهو ما أثار فضول العلماء ودفعهم لطرح فرضيات جديدة حول التاريخ الجيولوجي والبيولوجي للكوكب الأحمر، وفق ما نشرته صحيفة واشنطن بوست.
هذه البقع لم تكن مجرد أشكال جمالية، بل اتضح أنها تحتوي على معادن نادرة مثل “فيفيانايت” و”جريغايت”، وهما معدنان يُعرفان على الأرض بارتباطهما بوجود كائنات دقيقة قديمة. الأمر الذي جعل بعض الباحثين يعتبرون هذا الاكتشاف أحد أقوى المؤشرات حتى الآن على احتمال أن المريخ كان يومًا مأهولًا بالميكروبات.
وتعد فوهة “جيزيرو” موقعًا مثاليًا لمثل هذه الاكتشافات، إذ يرجّح أنها كانت قبل 3.5 مليار سنة بحيرة ضخمة تغذيها الأنهار. هذه البيئة المائية القديمة وفّرت ظروفًا مناسبة لتراكم الطين والرواسب، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا لبعثات البحث عن دلائل الحياة.
الدراسات الأولية أشارت كذلك إلى أن الصخور الطينية المكتشفة لم تتعرض لحرارة عالية أو ضغط شديد، وهو ما يعني أنها قد تكون احتفظت بتركيبتها الأصلية، وربما تحمل في طياتها بصمات كيميائية دقيقة يمكن أن تكشف عن نشاط ميكروبي قديم.
ويكمن سر هذه الصخور في مكوناتها المعدنية؛ فمعدن “فيفيانايت” على الأرض يرتبط عادةً ببيئات مائية منخفضة الأكسجين، وهي ظروف مثالية لنمو البكتيريا، بينما يُعتقد أن “جريغايت” – أحد أشكال كبريتيد الحديد – يمكن أن يتشكل نتيجة عمليات بيولوجية.