فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين
بدء التسجيل في 12 برنامجًا للدبلوم بجامعة الأمير مقرن
رصد هطول أمطار في 8 مناطق تتصدرها القصيم بـ66.5 ملم في عنيزة
نهاية مروعة لنجم هوليوود روب راينر وزوجته.. الجاني ابنهما
تصعيد خطير.. إسرائيل تقصف شمال وشرق وجنوب غزة
ولي العهد يهنئ السيد فيليب جوزيف بيير
انطلاق مسابقة نخبة الطهاة السعوديين 2025 في الرياض
وظائف شاغرة بـ مجموعة الخريف
لقطات مذهلة توثق هطول أمطار الخير على حائل
وزير النقل يفتتح أعمال النسخة السابعة لمؤتمر سلاسل الإمداد
يشكّل البحر الأحمر مركزًا عالميًا للتنوع الأحيائي البحري، بفضل خصائصه البيئية والجغرافية والجيولوجية الفريدة، ويُصنف كأحد أهم النظم البيئية البحرية على وجه الأرض.
وتُقدّر المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر (شمس) أن البحر يحتضن آلاف الأنواع من الكائنات البحرية، تشمل الأسماك والشعاب المرجانية والرخويات والقشريات والثدييات البحرية والسلاحف، حيث تُظهر الأرقام أن 17% من الأسماك و16% من الشعاب المرجانية و30% من الكائنات اللافقارية فيه هي أنواع متوطنة لا توجد إلا في هذا البحر.

ويتميّز البحر الأحمر بكونه صدعًا قاريًا عميقًا (rift valley)، يوفّر موائل بحرية متعددة تدعم هذا التنوع البيولوجي، كما يحتضن غابات المانجروف، وحشائش بحرية، ومناطق تغذية وتكاثر للكائنات النادرة.
وتُسهم نقاوة مياهه العالية في نفاذ ضوء الشمس إلى أعماق بعيدة، ما يعزز نمو الشعاب المرجانية الصحية.
وفي شمال البحر الأحمر، تُظهر الشعاب المرجانية قدرة استثنائية على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، ما يجعلها ملجأً مناخيًا ومخزونًا وراثيًا مهمًا للمرجان على مستوى العالم، وتسهم خصائصه الفريدة مثل الملوحة العالية ودفء المياه في تكوين أنواع بحرية متكيفة وفريدة.
