إطلاق ريف مستدام لدعم الاستدامة وإبراز دعم الأسر والمجتمعات الريفية
أسعار الذهب اليوم مستقرة
ولي العهد يبعث برقية شكر لأمير قطر إثر مشاركته في القمة الخليجية والعربية الإسلامية الطارئة
البيان الختامي لقمة الدوحة: تفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع
ولي العهد يلتقي أردوغان
الأختام التاريخية.. مفاتيح توثيق وبُنى سلطة لكشف صحة الوثائق الرسمية
ولي العهد يلتقي رئيس وزراء باكستان
ولي العهد يلتقي الرئيس الإيراني
ولي العهد يلتقي الرئيس السوري
ولي العهد يرأس وفد السعودية في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” مبادرة إعلامية جديدة تحت عنوان “ريف مستدام”، تهدف إلى إبراز الأثر الكبير الذي أحدثه البرنامج في دعم المجتمعات الريفية وتعزيز الاستدامة الزراعية والاقتصادية في مختلف مناطق المملكة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تمكين المزارعين والأسر الريفية، وتحقيق تنمية متوازنة تسهم في تحسين جودة الحياة وتدعيم ركائز الأمن الغذائي الوطني.
ومنذ انطلاق “ريف السعودية”، نجح في الوصول إلى أكثر من 87,235 مستفيدًا من الأسر الريفية المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة، مقدمًا لهم دعمًا مباشرًا مكّنهم من تطوير اعمالهم وزيادة مصادر دخلهم. ولا يقتصر أثر الدعم على الجانب المادي فحسب، بل يمتد ليشمل التدريب، والإرشاد، وتنمية القدرات، ما يعكس التزام المملكة ببناء مجتمع ريفي قوي قادر على المساهمة الفعّالة في الاقتصاد الوطني.
ويقدّم البرنامج دعمًا ماديًا مباشرًا للأسر الريفية لتعزيز الدخل وتطوير الأعمال، ومبادرات مستمرة لتطوير القطاع الزراعي بالاستثمار الجماعي والتقنيات الحديثة، كما يعمل على تشجيع الزراعة الذكية وربطها بإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، إضافة إلى خدمة آلاف المزارعين بشكل موحد يضمن الاستفادة المستدامة.
ويغطي الدعم المقدم عبر البرنامج 8 قطاعات زراعية رئيسية تشمل: القهوة السعودية، وتطوير القيمة المضافة، والثروة الحيوانية، والمحاصيل البعلية، وتربية النحل وإنتاج العسل، والنباتات العطرية، والثروة السمكية، والفاكهة، علمًا بأن البرنامج يُعنى بتعزيز استدامة هذه القطاعات الحيوية لتحقيق التمكين والاستقرار للأسر الريفية.
كما يبرز البرنامج دوره في تمكين المرأة الريفية عبر فتح فرص جديدة للنشاط الزراعي وتوفير مصادر دخل مستدامة، إضافة إلى دعم رواد الأعمال الشباب من خلال الحاضنات والمسرعات التي خرجت عشرات المشاريع الريفية الناجحة؛ إذ تُواصل منظومة برنامج ريف السعودية دعمها المتنامي لريادة الأعمال في القطاع الريفي، عبر برامج احتضان تستهدف تحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع اقتصادية مستدامة، وذلك من خلال 4 حاضنات أعمال ومسرعتين متخصصتين في التنمية الريفية والسياحة الريفية.
وفي عامها الأول، ركّزت منظومة ريادة الأعمال في “ريف السعودية” على بناء القاعدة وتأسيس البيئة الداعمة، حيث شهدت الحاضنات والمسرعة الأولى إقبالًا تجاوز 400 متقدم، واحتضنت المنصة 8 معسكرات تدريبية ضمت 200 مشروع، انتهت بتخرج 30 مشروعًا منها: 20 مشروعًا من الحاضنات، و10 مشاريع من المسرعة.
وشملت بيئة الدعم آنذاك مشاركة 15 مدربًا وخبيرًا، وتقديم أكثر من 50 ساعة إرشادية، وتنظيم ما يزيد عن 30 ورشة عمل، ما أسهم في تأهيل المشاركين للانتقال من الفكرة إلى السوق.
ومع توسع المبادرة في عامها الثاني، بلغ عدد المتقدمين أكثر من 350 مشروعًا، بينما شارك أكثر من 250 مشروعًا في 8 معسكرات تأهيلية جديدة، فيما أسفرت المراحل التصنيفية عن تأهل 20 مشروعًا إضافيًا لمسارات الاحتضان.
وتنطلق فترة الاحتضان الجديدة الأسبوع المقبل، بينما يُنتظر تدشين مسرعة الأعمال الثانية بعد شهرين. وفي هذا العام، ارتفعت مستويات الدعم الفني، لتشمل أكثر من 100 ساعة إرشادية، و50 ورشة عمل تدريبية، بمشاركة أكثر من 20 مدربًا وخبيرًا.
وتتضمن مراحل البرنامج مسارات شاملة تبدأ بـمعسكرات تدريبية أولية للتأهيل والتصفية، تليها مراحل احتضان شامل تحت إشراف خبراء مختصين، ثم ورش عمل تخصصية، وصولًا إلى مرحلة الإرشاد والتوجيه المباشر لدخول السوق. ويهدف البرنامج إلى تطوير مشاريع ذات جدوى اقتصادية عالية واستدامة طويلة الأمد.
وينعكس الأثر المستدام للبرنامج في خلق مشاريع منتجة من الريف وللريف، عبر تمكين الشباب والمجتمعات المحلية، وتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الريفي، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.