ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في 2024
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز
ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
محمد بن عبدالرحمن يؤدي صلاة الميت على الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود
تحذير من تأثير ضربات الرأس في كرة القدم على كيمياء الدماغ
ارتفاع حاد في أسعار وقود الطائرات
كندا تتهم الصين باختراق إلكتروني
المواطن – الرياض
رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية “واس” في جولة ميدانية لمراسلها، اليوم، الأعمال البطولية التي يقوم بها أفراد القوات المسلحة على امتداد الشريط الحدودي في منطقة جازان، من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، وردع مَنْ يحاول المساس بمقدرات الوطن.
ويقوم جنودنا البواسل بعمليات تمشيط لحدود المملكة على مدار الساعة، مستخدمين أحدث أجهزة المراقبة المتطورة لمتابعة أي تحركات قد تطرأ في المنطقة، والتعامل معها على الفور، وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة وعزيمة، منطلقين في ذلك من إيمان راسخ بالله تعالى، وحرص على حماية الوطن ومقدراته والوقوف صفًا واحدًا في وجه كل مَنْ تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار وطننا العزيز.
وأكد عدد من القادة الميدانيين لمراسل “واس”، خلال الجولة جاهزية وكفاءة القوات المرابطة على الشريط الحدودي وقدرتها على التصدي لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة بلاد الحرمين الشريفين، مشددين على أن قواتنا المسلحة السعودية الباسلة تحقق بالتعاون مع بقية قوات التحالف العربي الأخرى، الإنجازات تلو الإنجازات والانتصارات عقب الانتصارات بشكل متواصل، كل ذلك بفضل الله ثم بجهود جنودنا البواسل وأعمالهم الشجاعة والمخلصة التي يقومون بها في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وما يتمتعون به من روح معنوية عالية تلامس عنان السماء.
وأبرز عدد من منسوبي القوات المسلحة المرابطين على الشريط الحدودي ما يتمتع به أفراد قواتنا العسكرية من شجاعة وبسالة في الميدان، ومستوى التدريب المتطور الذي يتلقاه أفراد القوات المسلحة الأشاوس، بما يمكنهم من القيام بواجبهم للوطن في قتال الأعداء ودحرهم وإرجاع كيدهم في نحورهم، مطمئنين الجميع على أمن وسلامة الوضع على الشريط الحدودي، سائلين الله تعالى أن يمد جنودنا المرابطين بنصره وتأييده، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
وعبّر الجميع عن مشاعر الفخر والاعتزاز، وهم يقومون بواجبهم الديني والوطني في الدفاع عن بلد الحرمين الشريفين، وصدّ الأعداء الذين يحاولون النيل من أمن الوطن وسلامة أراضيه وتلقينهم دروسًا قاسية، راجين العون والنصر من الله عز وجل.