مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد يقر الميزانية العامة: 1312 مليار نفقات و1147 إيرادات
كأس العرب 2025.. منتخب المغرب يفوز على جزر القمر بثلاثية
انطلاق فعاليات “بلاك هات” 2025 في الرياض.. بمشاركة تتجاوز 50 ألف مختص
جازان.. تظهر جزرها كحبات زمرد متناثرة ترسم لوحة طبيعية تخطف الأبصار
الذهب يتراجع 1% وسط جني أرباح
ضحايا السيول والانهيارات الأرضية تتجاوز 708 أشخاص في إندونيسيا
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من أمير قطر
فيصل بن بندر يؤدي صلاة الميت على عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10536 نقطة
استدعاء 459 سيارة MG3 بسبب خلل بمقعد السائق
افتتح رئيس مجلس الإدارة، المؤسس لمؤتمر ليرن عبدالعزيز المقيطيب، اليوم (الثلاثاء) أعمال النسخة الثانية من مؤتمر LEARN، الذي تنظمه منصة “ليرن”، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، تحت شعار “رحلة التعلم”، في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالعاصمة الرياض، وسط مشاركة 205 متحدثين، و 65 جهة محلية ودولية، وعدد كبير من خبراء التعليم وجهات محلية وعالمية تعرض أبرز الحلول والتقنيات المتقدمة.
وأوضح “المقيطيب” في كلمته أن رحلة التعلم لا تكتمل ولا يمكن أن تبدأ دون إتقان خمس مهارات أساسية، وهذه المهارات ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي الأدوات الجوهرية، التي تشكل أساسًا لرحلة تعلم جديدة، تفتح آفاق الابتكار في عصرنا الحالي.
وأكد “المقيطيب” أهمية هذه المهارات الخمس للمبتكرين في ظل واقع يتميز بـأربع أجيال تعيش في حقبة زمنية واحدة، وبتوافر أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يتطلب زخمًا معرفيًا وفهمًا إنسانيًا عميقًا.
وبيّن أن المهارات الخمس لجوهر الابتكار والتعلم تتضمن: “الربط “Associating والربط في سياق الابتكار يعني القدرة على وصل أفكار أو تجارب أو مجالات مختلفة ببعضها لإنتاج فكرة جديدة أو حل مبتكر، والربط لا يعني الجمع فقط، بل إيجاد علاقة إبداعية بين عناصر لا تبدو مرتبطة في الظاهر، ومثال ذلك هو ربط التقنية والفن لصنع منتج جديد، كما تتضمن “الاستفهام Questioning” ويعني تحدي الافتراضات السائدة وطرح أسئلة مثل، لماذا؟، وماذا لو؟، ولم لا؟، وهذه القدرة تُمكّن من إعادة التفكير في الواقع، واكتشاف فرص جديدة، فالمبتكر يسأل ويشك ويتأمل ليصل إلى طرق جديدة للفهم والحل.
وأضاف “المقيطيب”: أن “الملاحظة Observing” تشكل إحدى المهارات الخمس، وهي القدرة على مراقبة الناس والمنتجات والعمليات باهتمام، لاكتشاف التفاصيل الصغيرة، التي تكشف عن احتياجات جديدة أو فرص خفية، فالمبتكر يلاحظ سلوكًا بسيطًا يقوده إلى فكرة عظيمة لتحسين التجربة.
وأشار إلى أن “التجريب Experimenting” مهارة أساسية، وتعني محاولة تنفيذ الأفكار من خلال التجربة وبناء النماذج الأولية، فالمبتكر لا يكتفي بالتفكير، بل يجرب ويختبر أفكاره عمليًا ليتعلم من النتيجة ويطورها نحو الأفضل، مضيفاً أن “التواصل وبناء الشبكات Networking” تمثل المهارة الخمسة، وتعني القدرة على التواصل مع أشخاص من خلفيات وتجارب مختلفة لتبادل الأفكار واكتساب رؤى جديدة توسع آفاق التفكير والإبداع، وبناء شبكة من المبدعين والخبراء يساعدون على ابتكار حلول غير تقليدية.
واختتم “المقيطيب” كلمته بدعوة الحضور إل استكشاف مؤتمر ليرن في نسخة جديدة وفي رحلة تعلم جديدة.
وشهد المؤتمر في يومه الأول انعقاد عدداً من الجلسات الحوارية المتخصصة، التي تحدث فيها خبراء في مجال تطوير وتعزيز المهارات والقدرات الرقمية، بالإضافة إلى ورش عمل نوعية سلطت الضوء على كيفية استثمار التقنيات الحديثة لمواصلة رحلة التطوير والتدريب.