أمانة العاصمة المقدسة تُنجز أكثر من 94 ألف خدمة خلال نوفمبر
بناءً على ما رفعه ولي العهد.. الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن والدعم الإضافي حتى نهاية 2026م
شرط مهم للحصول على دعم سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز
رئاسة كوب 16 تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض لمكافحة التصحر
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
تجربة عالمية ترصدها “المواطن”.. بوليفارد وورلد يجمع ثقافات متعددة في يوم واحد
الأفواج الأمنية تقبض على شخص لترويجه 31 كيلو قات في عسير
جامعة الأميرة نورة تفتح باب التقديم على 29 برنامجًا أكاديميًا للدراسات العليا
ضبط مخالفيَن للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في جدة
في أزقة جازان القديمة كان للبريق الفضي حضور يأسر الأبصار ويختزن عبق الماضي، لم تكن المشغولات الفضية مجرد حلي للزينة، بل كانت هوية ثقافية وموروثًا عريقًا تناقلته الأجيال جيلًا بعد جيل.
نساء جازان كنّ يعتنين بالفضة كما يعتنين بالذاكرة، فتزيّنت الأعناق بالقلائد الثقيلة المزخرفة، وتلألأت الأيدي بالأساور والخواتم المحفورة بدقة، فيما زيّنت الخلاخل خطواتهن بألحان فضية رنانة، وكان الرجل الجازاني أيضًا يقتني خنجره المفضّض، رمز الرجولة والفخر، محفورًا عليه نقوش دقيقة تعكس مهارة الصائغين المحليين.

واشتهرت الأسواق الشعبية آنذاك بصفوف الصاغة الذين حوّلوا قطع الفضة الخام إلى تحف نابضة بالحياة، لم تكن الأدوات حديثة، بل اعتمدت على المطرقة والمبرد والكير، لكن الناتج كان لوحات فنية تحمل بصمة جازان الأصيلة.
وتعد الفضة رمزًا للمكانة الاجتماعية، و”حصالة أمان” تحفظ قيمتها مع الزمن، وهدية ثمينة تُقدَّم في المناسبات والأعراس.
واليوم مع تطور الحياة وتغير الأذواق، ما زالت المشغولات الفضية الجازانية تحتفظ بمكانتها في المعارض والفعاليات التراثية، لتؤكد أن البريق قد يبهت، لكن التراث لا يبهت أبدًا.
