بدعم من مركز الملك سلمان.. بدء تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لمحطات تحلية المياه في غزة
“سمهّا” تبدأ استقبال طلبات أسماء الإبل الدولية
44 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات تعزز ثقافة الرياضة المجتمعية في الجوف
الذهب يواصل مكاسبه ويقفز بنحو 3% مسجلًا 4374.97 دولارًا للأوقية
الجمارك: تُعفى الأمتعة الشخصية للمسافر من الرسوم والضرائب بشرط
ابتكار جهاز للمكفوفين يُمكنهم من القراءة
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرع كل منهم بأحد أعضائه الرئيسة
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع الأمين العام للأمم المتحدة
القبض على مخالفين لترويجهما المخدرات في جازان
أكثر من 39 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب في السعودية بالربع الثالث من 2025
تزامنًا مع استمرار هجرة الخريف لعام 2025، تواصل محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية استقبال أعداد كبيرة من أسراب الطيور المهاجرة، حيث رصدت الفرق الميدانية للمحمية أكثر من 300 فرد من طائر البجع الأبيض (Great White Pelican) في أحد المواقع الخمسة المُعلنة مناطق مهمة عالميًا للطيور والتنوع البيولوجي (IBAs & KBA)، حيث تستخدم الطيور المهاجرة هذه المواقع الممتدة على مسار هجرتها محطات للاستراحة والتغذية قبل مواصلة رحلتها جنوبًا.
ويُعد البجع الأبيض من أكبر الطيور القادرة على الطيران في المملكة، إذ يحتل المرتبة الرابعة بين أثقل الطيور في العالم، بينما يبلغ باع جناحيه بين 226 و360 سم.
وتقع محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في أحد أهم مسارات الهجرة الرئيسة للطيور في العالم، وتعبر فوقها مئات الآلاف من الطيور خلال موسمي الهجرة الربيعية والخريفية، وتُعد المحمية أولى المحطات التي تستقبل الطيور المهاجرة القادمة من قارتي آسيا وأوروبا في الخريف، وآخر المحطات التي تغادر منها الطيور العائدة من أفريقيا في الربيع، حيث تمثل المحمية ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة للراحة والتزود بالغذاء أو لقضاء فصل الشتاء في موائلها الطبيعية الفريدة والمتنوعة.
وتضم المحمية خمس مناطق معلنة كمناطق مهمة عالميًا للطيور (IBAs) ومنطقة رئيسية للتنوع البيولوجي (KBA) معترف بها عالميًا على المعاير الخاصة بالطيور، ما يعكس مكانتها البيئية ودورها المحوري في حماية الطيور المهاجرة، وتشكل الطيور المهاجرة نحو 88% من إجمالي الأنواع المسجلة في المحمية، في حين تمثل الطيور المقيمة 12%.
ويعمل فريق المحمية على تنفيذ برامج الرصد البيئي المستمر لتقييم المواقع الرئيسة للطيور المهاجرة، وضمان استدامتها بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي الفريد.