بقيادة القوات البحرية.. قوة الواجب المختلطة تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة
أحمد الشرع من الرياض: السعودية بقيادة ولي العهد مفتاح سوريا نحو العالم
لحظة وصول ولي العهد إلى مقر مبادرة مستقبل الاستثمار
ولي العهد يستقبل نائب رئيس جمهورية الصين ويستعرضان العلاقات الثنائية
الرئيس السوري يستقبل السواحه لمناقشة آفاق الشراكة في الاقتصاد الرقمي بين البلدين
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
وزير الاستثمار البريطاني: نتعلم من السعودية ونشاركها الطموح
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق مؤتمر أبشر 2025 ومبادرة أبشر طويق ديسمبر القادم
السماك الأعزل يزين سماء السعودية لـ13 يومًا
التأمينات تطلق خدمة الدفع التلقائي لتحسين تجربة أصحاب العمل
قال وزير الاستثمار البريطاني، جيسون ستوكوود، إن العلاقات التي تربط بين الرياض ولندن لا تؤطرها الأرقام أو حجم الصفقات، بل تتجاوز ذلك لتصل إلى مستوى الشراكة والثقة بالرؤية المشتركة لصناعة المستقبل.
وأضاف في تصريحات إلى قناة “العربية”: “نحن نتعلم من السعودية كما نتشارك معها الطموح نحو اقتصاد عالمي أكثر استدامة وابتكاراً، إذ تتطلع بريطانيا إلى تحقيق أقصى استفادة من تجربة السعودية في إدارة صناديق الثروة السيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تطوير نموذج مشابه لتعزيز الاستثمار طويل الأمد داخل المملكة المتحدة.
وأشاد الوزير البريطاني بحالة التحول الاقتصادي التي تشهدها السعودية نتيجة رؤيتها التنموية 2030، مؤكداً أن لندن تنظر إلى الرياض بصفتها شريكاً استراتيجياً أساسياً في صياغة مستقبل الاستثمار العالمي.
في السياق ذاته، تعمل الرياض ولندن على تحقيق هدفٍ استثماري طموح يبلغ 30 مليار جنيه إسترليني عبر الاستثمارات المتبادلة، وذلك بحلول عام 2030، وفقاً لحديث الوزير على إثر مشاركته بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) بنسخته التاسعة المنعقدة في الرياض.
وعاد ليؤكد أن العلاقات الثنائية التي تربط بين الرياض – لندن ترتكز على قاعدة متينة من الثقة والتكامل الاقتصادي، مشيراً إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تعيشها الرياض تمثل فرصة تاريخية لإحداث تعاون ثنائي عميق.
وأوضح وزير الاستثمار البريطاني جيسون ستوكوود أن الاستراتيجية الصناعية البريطانية الجديدة التي أُطلقت العام الماضي تتقاطع في أهدافها مع رؤية السعودية 2030، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، وعلوم الحياة، والصناعات التحويلية، مؤكداً أن الجانبين “يتقاسمان الرؤية ذاتها نحو اقتصاد مبتكر قائم على المعرفة والابتكار”.