غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
أكد المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس الحارث أن مدينة الفاشر أصبحت رمزًا جديدًا للمأساة الإنسانية التي يصنعها الإجرام المنظم لميليشيا الدعم السريع الإرهابية ومن يرعاها ويقف خلفها ويمولها ويغذيها بالسلاح والمال والمرتزقة، والإسناد السياسي والدبلوماسي والإعلامي.
وقال الحارث في كلمة بلاده في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة الأوضاع في السودان: “إن بعض الفاعلين الدوليين اختاروا أن يساووا بين الدولة السودانية ذات السيادة وبين ميليشيا متمردة تم وصمها بالإدانة والتقتيل الممنهج، مما شكل خطأً أخلاقيًا وسياسيًا وقانونيًا فادحًا”.
ونقل دعوة بلاده لمجلس الأمن الدولي للإدانة الصريحة والقاطعة للمجازر التي “ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع ومرتزقتها الأجانب وداعموها الإقليميون في الفاشر وعموم السودان بلغة صريحة ومشددة”.
ودعا كذلك إلى تصنيف “ميليشيا” الدعم السريع منظمة إرهابية وفقًا للمعايير الدولية لمكافحة الإرهاب، وتجريم كل من يتعامل معها أو يمدها بالسلاح أو المرتزقة أو المُسيرات ويسمح لعبورها عبر حدودهم، فضلًا عن “فرض عقوبات مستهدفة على كل من يمول هذه الميليشيا أو يمدها بالسلاح أو يوفر لها الملاذ الآمن من الدول والأفراد وهم معروفون لديكم”.
ودعا أيضًا إلى دعم خارطة الطريق التي قدمتها حكومة السودان للأمين العام للأمم المتحدة ودعم حكومتها الانتقالية الحالية، وإدانة “الطيران الأجنبي الذي تدخل طوال الأسبوع الماضي داعما لعمليات الميليشيا”.
وتطرق إلى قرار الحكومة السودانية بشأن “إبعاد موظفيْن” من برنامج الأغذية العالمي، مؤكدًا أن القرار صدر بعد “رصد دقيق للعديد من التجاوزات التي تمس سيادة البلاد وأمنها القومي وتقدح في حيادية المنظمة”، وشدد على أن قرار الإبعاد ليس له صلة بعمل البرنامج أو باستمرار التعاون معه.