أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أعلن الملياردير الأمريكي وارن بافيت، البالغ من العمر 95 عامًا، في رسالة وداعية مؤثرة حملت توقيعه، تنحيه عن كتابة التقرير السنوي لشركة «بيركشاير هاثاواي»، تمهيدًا لانتقال القيادة رسميًا إلى نائبه غريغ آبل مع نهاية العام الجاري، ليطوي بذلك صفحة من أهم فصول التاريخ المالي الحديث.
وفي بيانه الصادر في 10 نوفمبر 2025، قال بافيت بأسلوبه الساخر المعتاد: “لن أكتب بعد الآن تقرير بيركشاير السنوي أو أسترسل في الحديث خلال الاجتماع السنوي. وكما يقول البريطانيون… سألتزم الصمت، نوعًا ما”، في إشارة إلى اعتزاله التدريجي لمهامه داخل الشركة التي قادها لأكثر من ستة عقود.
وأوضح بافيت أن آبل سيتولى منصب الرئيس التنفيذي خلفًا له، مشيدًا بقدراته قائلاً: “غريغ آبل رجل يتمتع بعزيمة لا تعرف الكلل وشفافية نادرة، وأتمنى له ولاية طويلة مليئة بالنجاحات.
كما أكد عزمه مواصلة العمل الخيري والتبرع بما تبقى من أسهمه في الشركة، والتي تُقدر قيمتها بنحو 149 مليار دولار، دعمًا للمبادرات الإنسانية والتعليمية والصحية، في امتدادٍ لنهجه المعروف في العمل الخيري.
وفي رسالته التي جاءت بمثابة تأمل في مسيرة عمره الطويل، قال بافيت: “مع اقتراب عيد الشكر، أشعر بالامتنان لحسن حظي في بلوغ الخامسة والتسعين. عندما كنت صغيرًا، لم تكن الاحتمالات في صالحي”.
واستعاد ذكريات طفولته في أوماها بولاية نبراسكا حين نجا من التهاب الزائدة الدودية عام 1938، مضيفًا: “كنت طفلًا يحلم بزلاجة ودراجة وقفاز بيسبول وقطار كهربائي، وكانت تلك أحلامنا الكبيرة آنذاك”.
ويمثل قرار بافيت نهاية حقبة امتدت لأكثر من ستين عامًا من القيادة الحكيمة التي صنعت من “بيركشاير هاثاواي” واحدة من أعظم شركات الاستثمار في العالم، ورسخت مكانته كأيقونة مالية خلدها التاريخ بلقب “حكيم أوماها”.