أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
يشكّل السوق الشعبي بمدينة عرعر وجهة رئيسة لأهالي المنطقة وزوارها خلال موسم الشتاء، لما يقدّمه من منتجات ريفية وحرف تقليدية تعبّر عن ملامح الحياة البدوية وموروث القرى في شمال المملكة.
ويشهد السوق، الذي مضى على إنشائه أكثر من عشرة أعوام، إقبالًا متزايدًا من المتسوقين والمهتمين بالتراث الشعبي، نظرًا لما يحتويه من معروضات طبيعية تُحضَّر بطرق تقليدية، مثل السمن البري والدبس والبقل واللبن والزبدة والخاثر، التي تُجهَّز بالخض اليدوي والطهي على نار الحطب، لتحتفظ بنكهتها الأصيلة وجودتها المعهودة.
كما يضم السوق أركانًا للحرفيات المتخصصات في صناعة المنسوجات الصوفية، وبيوت الشعر والمفارش والمقتنيات التراثية، باستخدام أدوات تقليدية توارثتها الأجيال، في مشهد يجسّد مهارة المرأة البدوية ودورها في الحفاظ على الموروث المحلي.
ويحتوي السوق على 44 محلًا خُصّصت للأسر المنتجة، ضمن طابع عمراني تراثي مستوحى من البيئة الشمالية، إضافة إلى قاعة “الخزامى” التي تعمل على تدريب الأسر المنتجة وتطوير مهاراتها في مجالات الإنتاج والتسويق.
وأكدت الحرفيتان أم ندى وأم سلطان أن مشاركتهما في السوق أسهمت في توسيع نطاق عملهما وزيادة الإقبال على منتجاتهما، مشيرتَين إلى أن السوق أصبح منصة حيوية تُمكّن الأسر المنتجة، وتُعيد للذاكرة مظاهر الحياة القديمة في بيئة تراثية نابضة.