انطلاق بطولة المملكة للمصارعة الشاطئية بجازان
الفريق البسامي يتوّج منتخب “الأمن البيئي” ببطولة وزارة الداخلية لكرة القدم 2025
حرس الحدود يستقبل أولى رحلات سفينة الكروز السياحية “أرويا”
جدة تجهّز أسطول الفورمولا 1 على شواطئ البحر الأحمر لأول مرة
وظائف شاغرة لدى مجموعة ديافيرم
إغلاق البيت الأبيض بعد حادثة إطلاق نار
السوق المالية تفتح السوق الموازية لفئات جديدة من المستثمرين
واشنطن: ملتزمون باستخدام كل نفوذنا بشأن الأزمة في السودان
أمانة العاصمة المقدسة تعلن بدء استقبال المستندات الثبوتية للعقارات في الحسينية
لقطات توثق الضباب الكثيف في الباحة
أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، كاريسا غونزاليز، أن واشنطن ملتزمة باستخدام كل نفوذها حيال الأزمة في السودان.
وأضافت غونزاليز “أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة كانت ناجحة بكل المعايير، مؤكدة أن العلاقات الاستراتيجية والدفاعية مع السعودية طويلة الأمد”.
وفي وقت سابق قال مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الهدنة في السودان ضرورية لإنقاذ الأرواح، مؤكداً أنها تمثل خطوة حاسمة نحو حوار مستدام والانتقال إلى حكم مدني.
كما أضاف بولس أن الإدارة تتوقع من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزام بالهدنة دون أي شروط مسبقة، بما يساهم في وقف العنف وتهيئة الظروف لاستئناف المسار السياسي.
وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أكد يوم الثلاثاء، أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، ودعاهما إلى قبول خطة واشنطن من “دون شروط مسبقة”.
وقال بولس للصحافيين في العاصمة الإماراتية أبوظبي “نناشد الطرفين قبول الهدنة الإنسانية كما عُرضت عليهما دون شروط مسبقة”.
في حين اتهم البرهان، الأحد الماضي، الوساطة الأميركية بأنها “غير محايدة”، وانتقد أيضاً مقترح “الرباعية الدولية” التي تضم إلى جانب الولايات المتحدة، السعودية ومصر والإمارات.
فيما أعلنت قوات الدعم السريع في السادس من نوفمبر قبولها مقترح هدنة إنسانية، بعد سيطرتها في 26 أكتوبر على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بغرب السودان.
يذكر أن “الرباعية الدولية” التي تضم كلاً من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، كانت كشفت في 12 سبتمبر الماضي عن مبادرة لحل الأزمة، من أبرز معالمها هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وفترة انتقالية قصيرة تقود إلى حكومة مدنية مع التشديد على عدم وجود حل عسكري.