خفايا مكالمة ترامب ومادورو بعد إغلاق المجال الجوي لـ فنزويلا
“الموارد البشرية”: توظيف 151 ألف مواطن في قطاع الصناعة والتعدين
التحقيق مع 371 متهمًا وإيقاف 113 في قضايا رشوة واستغلال نفوذ
حالة مطرية على العاصمة المقدسة تستمر حتى الـ 10 مساءً
الانتهاء من تنفيذ منظومة مشاريع مياه جنوب جدة وبدء استقبال طلبات العملاء
“الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة توزّع أكثر من 171 ألف مادة توعوية
ضبط مواطن مخالف في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
إدراج وبدء تداول شركة شري للتجارة في السوق السعودية
الجيش السوداني يتقدم في ولايتي شمال وغرب كردفان
تراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يتهم واشنطن باستخدام مكافحة تهريب المخدرات ذريعة لنشر قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي بهدف الإطاحة به.
وقال ترامب عن المحادثة “لا أستطيع أن أقول إنها سارت بشكل جيد أو سيئ.. لقد كانت مكالمة هاتفية”.
لكن أمام هذا الغموض، كشف عضو مجلس الشيوخ الجمهوري ماركواين مولين، أن واشنطن عرضت على مادورو “المغادرة إلى روسيا” أو دولة أخرى، قائلاً “منحناه فرصة للمغادرة”.
في حين أوضح مصدر مطلع لصحيفة “ميامي هيرالد” أن المكالمة بين الرئيسين كانت أشبه بمحاولة أخيرة لتجنب المواجهة المباشرة.
كما أضاف أن الجانب الأميركي أصر على استقالة مادورو على الفور، لكن الجانب الفنزويلي رفض ذلك.
وكانت مصادر أخرى أفادت أيضاً قبل أيام بأن المحادثة تناولت شروط العفو في حال تنحي الرئيس الفنزويلي، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
أتت تلك المكالمة بينما تكثف الولايات المتحدة الضغوط على فنزويلا من خلال تعزيزات عسكرية ضخمة في البحر الكاريبي، وتحذير من ترامب بأن المجال الجوي الفنزويلي “مغلق”.
وتتهم واشنطن مادورو، الوريث السياسي للزعيم اليساري الراحل هوغو تشافيز، بتزعم “كارتل الشموس”، حيث رصدت مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يساعد في القبض عليه.
لكن فنزويلا والدول التي تدعمها تصر على أن مثل هذه العصابة غير موجودة على الإطلاق.
ورغم أن ترامب لم يهدد علنا باستخدام القوة ضد مادورو، إلا أنه قال في الأيام الأخيرة إن الجهود الرامية إلى وقف تهريب المخدرات الفنزويلية “براً” ستبدأ “قريبا جدا”.
يذكر أن القوات الأميركية كانت استهدفت منذ سبتمبر الماضي أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.