اتهامات لـ شات جي بي تي بدفع مستخدمين للانتحار
الدعم السريع يحتجز 19 ألف سجين جنوب دارفور
منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
“SquidKid”.. لعبة مبتكرة تُحول البكتيريا لتجربة تعليمية للأطفال
تطبيقات خبيثة تخترق الهواتف والحسابات البنكية.. احذروها
شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف
8 علامات تحذيرية لسرطان الثدي
أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال الكهرباء لمدينة الحجاج والمعتمرين بمركز الشقيق
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء والشراء المعاكس
أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” أن إنفلونزا الخيل يُعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ما يستدعي رفع مستوى اليقظة لدى ملاك المرابط والهواة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأوضح “وقاء” خلال مشاركته بالعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة، بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، أن الفيروس يظهر عادة في موجات وبائية كل عدة سنوات، نتيجة دخول خيل حامل للفيروس دون أعراض أو بسبب تحورات جينية تمكنه من تجاوز المناعة حتى لدى الخيول المُحصنة.
وقال إن المرض ناتج عن فيروسات الإنفلونزا من النوع A، وتحديدًا السلالتين H7N7 وH3N8 من عائلة Orthomyxoviridae، المعروفة بسرعة انتشارها وقدرتها العالية على التحوّر، ما يزيد من احتمالية ظهور موجات جديدة إذا لم تُتخذ إجراءات التحصين الوقائي بانتظام.
وتابع المركز، أن العدوى تنتقل بشكل رئيسي عبر الرذاذ المتطاير في أثناء سعال أو عطس الخيول المصابة، كما يمكن أن تنتقل بطرق غير مباشرة عبر الأدوات الملوثة مثل أواني الطعام والماء، والأغطية والسروج، وحتى عبر أيدي وملابس العاملين أو مركبات نقل الخيول، ما يستدعي تطبيق معايير صارمة للنظافة والتطهير.
ولفت إلى أن الأعراض تشمل ارتفاع الحرارة حتى 41 درجة مئوية، وسعالًا جافًا متكررًا، وإفرازات أنفية قد تتحول إلى اللون الأصفر، إضافة إلى الخمول وفقدان الشهية وآلام عضلية.
وأكد “وقاء” عدم وجود علاج نوعي للفيروس، إذ يعتمد على العلاج الداعم مثل خافضات الحرارة، ومضادات الالتهاب، ومهدئات السعال، والمضادات الحيوية في حال ظهور عدوى بكتيرية. كما شدد على أهمية الراحة التامة للخيل المصابة لمدة لا تقل عن 4 أسابيع لتجنب المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب التامور.
وشدد المركز أن التحصين الدوري هو الوسيلة الأهم للحد من انتشار المرض، ويُعطى على جرعتين بينهما 4 أسابيع، ثم جرعات منشطة كل 6 أشهر، مع أهمية إعطاء جرعة وقائية قبل السفر أو المشاركة في الفعاليات بعشرة أيام على الأقل، كما يبدأ تحصين الأمهار من عمر ستة أشهر بجرعات إضافية حسب توصيات الشركات المصنعة.
وأكد “وقاء” على التزامه بمتابعة الوضع الوبائي وتقديم الإرشادات اللازمة للمربين، داعيًا إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه، والتقيد بالإجراءات الوقائية، لضمان سلامة الخيل واستدامة قطاع الفروسية في المملكة.
بخطى ثابتة وجهود مستمرة, يعمل مركز #وقاء على تعزيز سلامة الإبل عبر الفحوصات الوقائية والتوعية الميدانية حفاظاً على رمز أصالتنا وثروتنا الوطنية.#مهرجان_الملك_عبدالعزيز_للإبل10 #الثروة_الحيوانية#توعية_وتثقيف pic.twitter.com/07BJqR0ELm
— مركز وقاء (@WeqaaCenter) December 11, 2025