ميلان يقفز إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوزه على نابولي بثنائية
زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غربي إيران
الأمن السيبراني يطلق خدمة التصيد الإلكتروني للجهات الوطنية
فتح باب التأهيل لمشاريع توزيع الغاز الطبيعي في جدة وسدير والخرج
ملكية الرياض تستضيف مسرحية ويكد لأول مرة بالشرق الأوسط
تدفقات غير مسبوقة لسد النهضة تهدد السودان بالغرق
رينارد يعلن قائمة الأخضر استعدادًا لمنافسات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة لدى داون تاون السعودية
التحالف الإسلامي يطلق دورة لتعزيز قدرات الكوادر اليمنية في محاربة تمويل الإرهاب
الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا تحتفي باليوم الوطني الـ95
المواطن – واس
تعد ساحة التصدير الواقعة جنوب مدينة التمور ببريدة، الطريق المثالي لبيع وتجارة التمور، للمستهلك العربي والعالمي، باعتبارها إحدى القنوات الرئيسية التي تعمل على توصيل منتج التمور إلى أكثر من 23 دولة على مستوى العالم.
وتعلن أكثر من 400 شاحنة ترد إلى ساحة التصدير يومياً ببدء قوافل التصدير والتوزيع، على مناطق المملكة، والدول الخليجية، والإقليمية والعالمية، لتعكس الحجم الحقيقي الذي تمثله القيمة الاقتصادية لسوق التمور، التي تناهز الملياري ريال كل موسم، شاملة جميع أوجه النشاط الخاص ببيع وتصنيع وتجارة وتصدير التمور، على مستوى سوق مدينة التمور ببريدة، بالإضافة إلى الصفقات والعقود التي تتم خارج السوق.
وبحسب الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور عبدالعزيز المهوس فإن ساحة التصدير تعمل بها أكثر من 35 شركة تجارية متخصصة في تجارة التمور والغذاء، تقوم على توزيع وتصدير أكثر من 4 آلاف طن يومياً من التمور، عبر منافذها وطرقها التسويقية على مستوى المملكة، والدول الخليجية والعالمية.
وأفاد أن ساحة التصدير تحتوي العديد من الخدمات والتسهيلات الميدانية، التي تكفل تأمين البيئة المناسبة لمثل هذا النشاط التجاري المهم، فبالإضافة إلى تأمين المساحات الكافية لتنقل وتحرك الشاحنات، ودورات المياه، والمصلى ، تم تجهيز أكثر من 57 مظلة خاصة تسهل عمليات التعليب والتغليف والفرز للتمور ، وفقاً للضوابط والشروط اللازم توافرها.
وبين المهوس أن ساحة التصدير تعد من أهم المرافق المساندة والفاعلة في سوق مدينة التمور ببريدة ، حيث تشغل مساحة تتجاوز 22 ألف متر مربع ، هي بمثابة نقطة الانطلاق الأولى لمسار التمور نحو دول العالم أجمع، لافتاً الانتباه إلى أن التمور بعد شرائها من ساحة السوق ببريدة تفرز ثم تبرد وتشحن لترسل لمصانع جدة والرياض والمدينة لتعليبها ووضع الاشتراطات الصحية وضبط الجودة التي تشترطها الدول المصدرة لها، والتي تخضع لمتابعة هيئة المواصفات والمقاييس السعودية ، ثم ترسل لتباع في دول العالم.