7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة سلوفينيا بذكرى اليوم الوطني
نظام التأمين الجديد.. أهداف عديدة لإعادة هيكلة القطاع وعقوبات وغرامات مليونية
5 أيام على انتهاء مهلة إيداع القوائم المالية لشركات 31 ديسمبر 2024
ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل خلال صيف 2025 بالسعودية
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
ميتا تكشف عن نظارات أوكلي للذكاء الاصطناعي بمزيات جديدة
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصر تحذر من ترند الكركم المضيء
المواطن – الرياض
استقبل مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض، الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر، اليوم، المسلم الفلبيني الجديد الذي أشهر إسلامه الأسبوع الماضي، في ملتقى بشائر الخير، الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد، بشمال الرياض.
وجرى خلال الاستقبال ـــ الذي حضره مدير قسم الدعاة بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض، الشيخ بندر الزهراني، ولفيف من منسوبي الفرع ـــ، توثيق اسم المسلم الجديد بـ”سلمان”، وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة به بعد إسلامه.
وقد وجّه الشيخ عبد الله الناصر، للمسلم الجديد، جملة من النصائح والتوجيهات التي ينبغي للمسلم الجديد الاعتناء بها، كما سأل الله له الثبات على الدين، كما أشاد بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بشمال الرياض، ممثلة في ملتقى بشائر الخير، الذي وصفه بالملتقى المتميز، سائلاً الله للقائمين عليه والداعمين له التوفيق والسداد.
وفي ختام اللقاء، قدم الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الناصر، للمسلم الجديد هدية تذكارية، كما أعلن الشيخ خالد بن عبد الله الحنطي، أحد أبرز الداعمين للملتقى، تبرعه للمسلم الجديد “سلمان” بدفع جميع تكاليف الحج، تشجيعاً له.
يشار إلى أن المسلم الجديد عقب تلقينه الشهادتين الأسبوع الماضي، غير اسمه بعد الإسلام إلى “سلمان” مترجماً بذلك عن حبه للمملكة ولقيادتها باختيار اسم خادم الحرمين الشريفين ليكون اسماً له بعد إسلامة، مؤكدًا أنه من أسعد الأيام في حياته، كما تمنى المسلم الجديد أن يكون داعية من دعاة الإسلام، وأن يمن الله على أهله بالإسلام، سائلاً الله الثبات على هذا الدين.
يُذكر أن الملتقى منذ انطلاق فعالياته قبل أربع سنوات للوقت الحالي، قد أسهم في إسلام ما يزيد على ثلاثة الآف شخص من مختلف الجنسيات، وهو مشروع دعوي أسبوعي يستهدف الجاليات المسلمة وغير المسلمة من عدة جنسيات؛ بهدف تعريفهم بدين الإسلام وأحكامه، والترفيه عنهم، وتسليتهم بأنشطة وفعاليّات متنوعة، ثقافية واجتماعية ورياضية، كما يستضيف الملتقى أسبوعياً شخصيات لها اهتمام بالدعوة إلى الله تعالى ما بين علماء، ودعاة، وإعلاميين، ونحوهم.