40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
ألمحت وزارة التربية والتعليم -في تصريح صحفي سابق- أنها تمضي قدماً لتوفير كاميرات مراقبة داخل المدارس، ضمن خطة أمنية لحمايتها، وقبل صدور قرار رسمي، لجأ بعض مديري المدارس إلى تنفيذ القرار مبكراً، حيث نشرت كاميرات داخل المدارس وفي أروقة الساحات.
«ردود الفعل»
وقد تباينت ردود فعل بعض المعلمين ما بين مؤيد ومعارض، حيث ذكر عدد من المعلمين أن زرع كاميرات المراقبة داخل المدارس، هو إيحاء بعدم وجود الثقة، سواء لدى المعلم أو الطالب، ما يفقد التعليم جوهر “التربية” والذي هو أساسه.
وأضاف المعلمون أن المراقبة لا تبني السلوك الإيجابي لدى الطالب، أو القيم الدينية لديه بصورة حقيقية، إذ تعمل على تعديل السلوك بصفة وقتية وغير دائمة.
في المقابل، رأى بعض المعلمين أن وضع كاميرات المراقبة في أماكن معينة قد يُساعد في الحدّ من بعض السلوكيات المنتشرة بين أوساط بعض الطلاب، إضافةً إلى حماية المدارس من تعرضها للسرقات.
«رفض قاطع»
وقابل قضية كاميرات المراقبة داخل المدارس الرفض التام من قِبل بعض المعلمات، واللاتي استطلعت “المواطن” آراؤهن، حيث وصفن استخدام الكاميرات لمدارس البنات، أنه -بحد ذاته- انتهاك للخصوصية، موضحات أن مثل هذا القرار لن يتم حتى وإن رأت الوزارة صحته.
وذكرت المعلمة حنان الحربي لـ”المواطن” موقفاً كانت شاهدة عليه؛ حيث قالت: “قبل 4 سنوات تقريباً، ولدت الفكرة لدى مديرتنا في مدرسة خاصة، بوضع كاميرات مراقبة داخل المدرسة، فرفضنا جميعاً نحن المعلمات وضع أي كاميرا مهما كانت الأسباب، ولو وصل الأمر بنا جميعاً للفصل، في حال وضعت الكاميرات.
وأضافت: “عزمنا على تقديم شكوى رسمية ضد المديرة، إلا أنها تراجعت بعد ذلك”.
وختمت حديثها قائلة: إن الأمر قد يكون مناسباً بالنسبة لمدارس البنين، بينما مدارس البنات فيها خصوصية، لا سيما وأن الكاميرات تحتوي على تسجيل يمكن أن يقع في أيدي البعض بطريقة أو أخرى.
«ستار أكاديمي المدارس»
ووصف عدد من طلاب المرحلة الثانوية، وجود الكاميرات داخل المدارس بـ”ستار أكاديمي المدارس”، مبينين أن سلوك الطالب لا يعتدل بالمراقبة بالكاميرات، وإنما يكون بالطرق التربوية.
علي
أنا معلم أطالب بتركيب كاميرات مراقبة بالمدارس فذلك يساهم في تطوير العملية التعليمية ويحمي المعلم من بعض الافترات والتقولات مثلاً قد يعترض ولي أمر الطالب على أعمال درجة أعمال السنة فمن خلال مراجعة الكاميرا يتضح مدى تقصير ولده
المعلم المخلص لا يضره تركيب كاميرات مراقبة بالمدارس بينما التضرر الأول هو العلم المهمل الذي يتأخر عن دخول الحصة ويشرح عدة دقائق ثم يضيع الحصة