إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
المواطن – مكة المكرمة
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن أمن الحرمين وسلامة الحجيج، خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها برفع شعارات سياسية أو نعرات طائفية.
وأشار خلال خطبة عرفة، اليوم، إلى أن من فضل الله على هذه البلاد، أن هيأ لها قيادة حكيمة تشرفت بخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما، ووفرت منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات، وبذلت الغالي والنفيس لينعم قاصدوهما بالأمن والأمان، ﻷداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، ويبارك في مساعيه، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته، ويمده بالصحة والعافية، وأن يوفقه ونائبيه وأعوانهم لما يحبه ويرضاه.
ووجّه فضيلته، الخطاب لحجاج بيت الله الحرام؛ فقال: “ها أنتم حجاج بيت الله الحرام قدمتم إلى بلد الله الأمين، وقد سُهلت لكم السبل وذللت أمامكم العقبات، فاشكروا الله على نعمه، واسألوه المزيد من فضله، هذا بيت الله الحرام آمن بأمان الله، وهذا البلد الأمين وحرام بتحريم الله”، محذراً من الإخلال بأمنه، داعياً إلى تعظيم شعائره (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)، ومحذراً من تكدير صفو شعائر ومشاعر البلد الحرام، مستدلاً بقول الله عز وجل {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}.
وابتهل فضيلته بالدعاء لكل من شارك في تسهيل وتيسير سبل الحج وأعان على توفير الراحة والطمأنينة للحجاج وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وفي مقدمتهم أمير الحج، وأمير البلد الحرام، سائلاً الله أن يجزيهما عن الحجاج خير الجزاء.