الأهلي يسعى لمواصلة انتصاراته ضد الاتفاق
حلول سدايا التقنية تختصر زمن إنهاء إجراءات سفر الحجاج من المغرب
البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
المواطن – واس
وصفت منظمة التعاون الإسلامي، التشريع الذي أقره الكونجرس الأمريكي، المعروف باسم قانون ١١ سبتمبر، بقصر النظر وعدم الفهم وتسييس القوانين.
وأوضح معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، أن إقرار ”قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب”، من شأنه أن يعرقل العلاقات الدولية، ويهدد بانزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة من الركود، ويضعف التحالفات التي تعزز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، ويفكك الحرب على الإرهاب.
وذكَّر معاليه، بالرأي المعتبر لرئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة، جون روبرتس، في قضية كيوبل ضد شركة رويال دتش للبترول (٢٠١٣)، الذي حذر فيه من خطورة تدخل الهيئات التشريعية في السياسة الخارجية، لافتاً إلى أن مثل هذا التدخل يؤدي إلى تمزق الأعراف والمبادئ التي تحكم العلاقات بين الدول، وإلى المعاملة بالمثل من قِبل الدول في أنحاء العالم، وأن للقانون الأمريكي سلطانه في حدود وطنه، وليس له أن يحكم العالم.
وقال معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: إن للولايات المتحدة الأمريكية، دوراً عالمياً وحيوياً وأساساً بما يتفق مع مكانتها كقوة عظمى، من أجل تعزيز السلام والأمن على امتداد العالم، مشيراً إلى أن هذا الدور لا يتم بدون التعاون، وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية في دول العالم الأخرى، وبدون الحفاظ على اقتصاد عالمي مستقر ومزدهر، ونظام مالي دولي متماسك.
وحذر معاليه، من إقرار قانون ١١/ سبتمبر، الذي سيكون مآله التشتت، وستحل محل تلك القواعد والأعراف حالة من الفوضى والإنفراد المتعسف في التشريعات الدولية، والرد المتبادل في سن القوانين، ما سيضعف حتماً من الشعور بالأمن والأمان عند أفراد المجتمعات كافة، مشيراً إلى أن العبث السياسي للكونجرس، وتجاهل تبعات زعزعة الأعراف التي أستقر عليها العالم المتحضر، توجه خاطئ يخلو من المنطق.
وأعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، عن أمله في أن تسود الحكمة، ويُحكَّم العقل، وأن يُعيد الكونجرس النظر، ويسحب مشروع هذا القانون الوخيم، الذي يهدد ليس فقط السلم والأمن الدولي، ولكن ايضاً الاقتصاد العالمي الرخو.