وظائف شاغرة لدى طيران أديل
الهلال يدك شباك الشرطة العراقي برباعية
كورنيش جدة يحتضن مسيرة ترحيبية لنجوم بطولة العالم للراليات WRC
الأمم المتحدة تطلق عملية لانتخاب أمين عام جديد لها
وظائف شاغرة بـ شركة النهدي
وظائف شاغرة في فروع شركة معادن
محافظ الأحساء يزور “معسكر وِرث” ويطلع على البرامج التدريبية العملية والنظرية
تركي بن محمد بن فهد يشكر القيادة بعد تحقيق جمعية بناء جائزة الملك خالد للتميز
وزارة الداخلية تشارك في معرض الطيران العام 2025
النصر يستهدف حسم التأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا 2
كشفت وثيقةٌ أميركية -يعود تاريخها لعام 1969- أن الولايات المتحدة كادت أن تشهد كارثة نووية في عام 1961 عن طريق الخطأ، حسب ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتشير الوثيقةُ -التي رُفعت عنها السرية أخيراً- أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز “بي-52” ألقت بالخطأ قنبلتين هيدروجينيتين على مدينة غولدزبورو في ولاية كارولاينا الشمالية، وذلك بعد أن تعرضت المقاتلةُ لدوار لولبي في السماء.
يشار إلى أن القوة التفجيرية للقنبلة الواحدة يفوق بنحو 260 مرة القنبلة النووية التي أُلقيت فوق مدينة هيروشيما في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية.
وحسب الوثيقة -التي أعدها العالم الأميركي باركر جونز وكانت صحيفة الغارديان أول من ينشرها- فإن القنبلة الأولى سقطت على إحدى الأشجار في غولدزبورو بدون تفعيل آليات التفجير.
بينما بدأت آلياتُ تفجير القنبلة الثانية في العمل أثناء تواجدها في الهواء، ولكن أحد المفاتيح الكهربائية الصغيرة حال دون وقوع الولايات المتحدة الأميركية في كارثة نووية كبرى.
وكانت الكارثة ستطال -بالإضافة إلى مدينة غولدزبورو- مدناً أخرى مثل واشنطن ونيويورك وبالتيمور وفيلادلفيا، خاصة أن وسائل الأمان الأخرى تعطلت.
وكان الصحفي إيريك شلوسر، أول من حصل على نسخة من الوثيقة، بمقتضى القوانين الأميركية لحرية تداول المعلومات.
وتعتبر الوثيقةُ أولَ دليل موثق للواقعة التي كانت قد اعترفت بها الولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي، دون أن تقدم أدلة على ذلك.