40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
كشفت وثيقةٌ أميركية -يعود تاريخها لعام 1969- أن الولايات المتحدة كادت أن تشهد كارثة نووية في عام 1961 عن طريق الخطأ، حسب ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وتشير الوثيقةُ -التي رُفعت عنها السرية أخيراً- أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز “بي-52” ألقت بالخطأ قنبلتين هيدروجينيتين على مدينة غولدزبورو في ولاية كارولاينا الشمالية، وذلك بعد أن تعرضت المقاتلةُ لدوار لولبي في السماء.
يشار إلى أن القوة التفجيرية للقنبلة الواحدة يفوق بنحو 260 مرة القنبلة النووية التي أُلقيت فوق مدينة هيروشيما في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية.
وحسب الوثيقة -التي أعدها العالم الأميركي باركر جونز وكانت صحيفة الغارديان أول من ينشرها- فإن القنبلة الأولى سقطت على إحدى الأشجار في غولدزبورو بدون تفعيل آليات التفجير.
بينما بدأت آلياتُ تفجير القنبلة الثانية في العمل أثناء تواجدها في الهواء، ولكن أحد المفاتيح الكهربائية الصغيرة حال دون وقوع الولايات المتحدة الأميركية في كارثة نووية كبرى.
وكانت الكارثة ستطال -بالإضافة إلى مدينة غولدزبورو- مدناً أخرى مثل واشنطن ونيويورك وبالتيمور وفيلادلفيا، خاصة أن وسائل الأمان الأخرى تعطلت.
وكان الصحفي إيريك شلوسر، أول من حصل على نسخة من الوثيقة، بمقتضى القوانين الأميركية لحرية تداول المعلومات.
وتعتبر الوثيقةُ أولَ دليل موثق للواقعة التي كانت قد اعترفت بها الولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي، دون أن تقدم أدلة على ذلك.