زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
المواطن – hgvdhq
داهمت مخابرات الاحتلال الفارسي، مدعومة بقوات كبيرة من الأمن ومليشيا الباسيج، منزل المواطن الأحوازي إحيال الحيدري، في منطقة الملاشية غربي الأحواز العاصمة، مساء يوم 6 أكتوبر الجاري، واعتقلت ثلاثة من أبنائه عندما كانوا يؤدون صلاة الجماعة.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز- أحوازنا-، إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن إحيال الحيدري، في الساعة الثامنة مساءً، بطريقة وحشية، ودون سابق إنذار، وقامت باعتقال ثلاثة من أبنائه؛ وهم عبد المالك البالغ من العمر 38 عامًا، محمد البالغ من العمر 26 عامًا وعماد البالغ من العمر 25 عامًا عند ما كانوا يؤدون صلاة المغرب جماعةً.
وأضافت المصادر، أن عناصر المخابرات فور دخولهم البيت اعتدوا على الأسرى الثلاثة عبر استخدام العصي الكهربائية، ليشتبك بعدها كل أفراد العائلة مع القوات المهاجمة. وفي اعتداءٍ سافرٍ قام أحد عناصر المخابرات بضرب إحدى شقيقات الأسرى، ونزع نقابها بعدما حاولت الدفاع عن إخوتها.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال عبثت بكافة أثاث وممتلكات العائلة، فضلًا عن تهشيم زجاج البيت، ونتيجة هذا الاعتداء الوحشي أُصيبت والدة الأسرى بنوبة قلبية، نُقلت على أثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة؛ لتلقي العلاج، حيث ترقد في قسم العناية المركزة.
ويحظى الأخوة الثلاثة وعائلتهم بمكانة رفيعة لدى كافة أبناء منطقة الملاشية، غربي الأحواز العاصمة، نظرًا لسمو أخلاقهم ومواقفهم الوطنية الشريفة، حيث يُعرف عن أسرة المواطن إحيال الحيدري بأنها عائلة متدينة ومثقفة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير عماد إحيال الحيدري، سبق وأن استدعته مخابرات الاحتلال، إلى مراكز التحقيق والاستجواب في المنطقة الأمنية غربي الأحواز العاصمة لعدة مرات. كما أن منطقة الملاشية، حيث يقطن الأسرى الثلاثة، تعتبر من أهم المناطق في الأحواز العاصمة، التي ينتشر فيها النشاط المناهض للاحتلال.
وتصف دولة الاحتلال الفارسي منطقة الملاشية، بأنها أصبحت معقلًا للسلفية، بعدما انتشرت فيها العرب السنة بشكل واسع، وبات أغلب الشباب هناك على عقيدة أهل السنة والجماعة.