إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
المواطن – فهد الحشام – الدمام
تذمّر أولياء أمور طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بسبب آلية العمل تجاه أبنائهم من قِبل إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، من ناحية التعقيدات بالإجراءات مطلع كل عام دراسي “على حد قولهم”، وأيضًا بسبب وجود كلمة (معوّق) بدلًا من عبارة (ذوي احتياجات خاصة) في بطاقة تخفيض أجور إركاب هذه الفئة ومرافقيهم.
وقال أبو عبد الله: “كل بداية عام دراسي جديد تطلب منّا إدارة المدرسة التي ينتسب لها ابني أن نستخرج تقريرًا طبيًا لتشخيص حالة الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، علمًا بأن إدارة المدرسة لديها تقرير طبي مُفصّل عن حالة الطالب ومرفق بملفه عندما تمّ تسجيله بالمرة الأولى”.
وأكد “ولي أمر طالب آخر (فضل عدم ذكر اسمه) أن جميع التقارير الطبية الخاصة بابنه موجودة سلفًا لدى إدارة المدرسة، متسائلًا في الوقت ذاته عن دواعي طلب الإدارة إعادة إصدار التقارير الطبية كل عام دراسي، الأمر الذي يرهق أولياء الأمور وأبنائهم نتيجة كثرة مراجعة الجهات المعنية لطلب إصدار تقارير صحيّة لا تختلف عن التي مرفقة من قبل في الملف الدراسي لابنه بمدرسته!!”.
وأوضح إبراهيم الخالدي، أن وصف إحدى هذه الفئة بالمعوق تسبب له حرجًا كبيرًا أمام المجتمع المحيط به، فكيف إذا كان هذا الوصف صادر من جهة رسمية تُعنى بالتربية! ففي الوقت الذي استبدلت معظم القطاعات الحكومية والخاصة عبارة (المعاق) إلى (ذوي الاحتياجات الخاصة)، نجد وزارة التربية والتعليم لا تزال متمسكة باستخدام عبارة (المعوق) في معظم خطاباتها وأوراقها الرسمية بما فيها نموذج بطاقة تخفيض أجور إركاب ذي الاحتياجات الخاصة ومرافقه.
واتفق أبو خالد مع الرأي السابق حول أهمية استبدال العبارة المُشار إليها، مشددًا على أنها قد تمر مرور الكرام لدى الغير، ولكنها تسبب إحباطًا وضررًا نفسيًا لهذه الفئة التي هم أحوج من غيرهم لرفع معنوياتهم والتعامل معهم بطريقة خاصة، مؤكدًا أن عددًا من أولياء الأمور المعنيين خاطبوا إدارات مدارس أبنائهم وأيضًا أرسلوا إلى إدارة التربية والتعليم، مطالبين إياهم بتغيير المسمى، ولكن دون جدوى.
وتواصلت “المواطن”، مع المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، سعيد الباحص، حول ما ذكر أعلاه، وقال إن التقارير الصحيّة تطلبها الإدارة من بعض ذوي الاحتياجات الخاصة للتأكد من استقرار حالتهم، وهي متطلب من إجراءات الفحص والتشخيص للتعرّف على أهلية الحالة؛ تمهيدًا لتحديد الخيار التربوي المناسب لها في البرامج الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة.