المدني يحذر: استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض المناطق حتى الأربعاء المقبل
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 44.9 كيلو حشيش في جازان
القبض على مخالف لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
إحباط محاولة تهريب 29 كيلو كوكايين مخبأة في إرسالية لحوم بميناء جدة
خطيب المسجد الحرام: التسخط على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره
معارض مكتبة الملك عبدالعزيز النوعية تعيد إحياء التراث العربي والإسلامي
مركز عبد الله بن إدريس الثقافي ينظم ندوة تعزيز هويتنا من القرية للعالم
من السحاب النشور إلى العارض.. كيف تفوق العرب في تصنيف السحب؟
قبل لقاء ترامب وبوتين.. الموظ يتجول بمحيط قمة ألاسكا
نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من 2025
كثفت قوات الدفاع المدني بالحرم المكي من انتشارها، عبر ما يزيد عن 26 نقطة في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به، لتقديم الخدمات الإسعافية، وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون لمتاعب صحية أثناء الطواف والسعي.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بالحرم -العقيد عواد محمد الصبحي- جاهزية جميع الوحدات والفرق الميدانية لمباشرة جميع الحالات الطارئة داخل المسجد الحرام وخارجه، من خلال تكامل الاستعدادات والتجهيزات الإسعافية، كذلك تجهيزات التعامل مع الحوادث، التي قد تقع في حال هطول الأمطار والازدحام الشديد، والتداخل في مداخل الحرم أو في صحن الطواف.
وبين العقيد الصبحي، أن الوحدات والفرق الميدانية تتمركز في مواقع محددة بعناية للتدخل السريع، في مباشرة الحوادث التي قد تقع فيها مثل مواقع السلالم الكهربائية، ونهاية المسعى، وباب الملك عبدالعزيز، وفي الطابق الثاني من المطاف المعلق والمخصص للمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً وجود خطة لزيادة عدد نقاط تمركز وحدات، وفرق الدفاع المدني في أوقات الذروة إلى 35 نقطة، مجهزة بسيارات الإسعاف وأجهزة التنفس الصناعي ووسائل نقل المرضى والمصابين.
وحول عدد قوة الدفاع المدني بالحرم، أشار العقيد الصبحي إلى مشاركة 850 من الضباط والأفراد في مهمة الحجّ هذا العام داخل المسجد الحرام، وكل المواقع المحيطة به، بما في ذلك عدد من الوحدات المتخصصة والمدربة للتعامل مع مخاطر الزحام، بالإضافة إلى قوات الدعم والإسناد ومجموعات المسعفين، والتي تعمل بالتنسيق مع فرق الهلال الأحمر السعودي.
وحول عدد الحالات التي باشرتها قوة الحرم، قال العقيد الصبحي: يتراوح عدد الحالات في الأيام العادية -منذ بدء مهمة الحج- ما بين 2000 إلى 3000 حالة معظمها إصابات نتيجة السقوط على الأرض أو الانزلاق على السلالم المؤدية إلى سطح الحرم، أو حالات الإجهاد لكبار السن، والحجاج الذين يعانون من أمراض مثل السكر وارتفاع ضغط الدم، ويرتفع عدد الحالات قليلاً في أيام الجمعة.
ويتم تقديم الإسعافات الأولية للحالات الخفيفة داخل الحرم، بينما يتم نقل الحالات التي تتطلب رعاية صحية إلى المراكز الطبية الموجودة بالحرم أو إخلاء الحالات الحرجة إلى أقرب المستشفيات مثل مستشفى أجياد.