السعودية تجدد رفضها القاطع لجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية وتطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار
انطلاق بطولة المنطقة الغربية للملاكمة والركل بمشاركة 170 لاعبًا ولاعبة
في الشوط الأول.. الشباب يتفوق على الرياض
تعادل القادسية والوحدة في الشوط الأول
13 ناديًا بدوري روشن يحصل على الرخصة المحلية والآسيوية
الاتحاد يسعى لحسم اللقب رسميًا ضد الرائد
صراع البقاء يشعل مباريات دوري روشن
جامعة الفيصل تنظّم جلسة حوارية لتعزيز المرونة النفسية لدى المراهقين
أمام القادسية.. الوحدة يسعى للهروب من الهبوط
بيع ماسة جنوب أفريقية في مزاد بأكثر من 21 مليون دولار
المواطن – حسن معروف
في واحدة من الوقائع التي تبين الامتثال لأمر الله تعالى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، قرر الشاب السعودي جابر محمد العلي، أن ينقذ طفلًا من الموت، بعد إصابته بفشل في إحدى الكليتين، بينما تعمل الأخرى بنسبة 30%، وتبرّع له بكليته مبتغيًا وجه المولى -عز وجل- بهذا التصرّف الذي يضرب به المثل، ويرتقى منزلة القدوة.
وقال الشاب العلي، في مداخلة هاتفية مع برنامج “يا هلا” على “روتانا خليجية”: “ما ألهمني أن أتبرع للطفل أنّه في مثل عمر ابنتي آيات الله يحفظها، وكما أتمنى أن تعيش ابنتي حياة طبيعية نظرت لهذا الطفل بعين الشفقة في أنه يستحق أن يعيش أيضًا حياة طبيعية كأي طفلٍ آخر”.
وعرف جابر بقصة الطفل بعد أن استغاث والده عبر موقع انستغرام، طالبًا متبرع لينقذ حياة فلذة كبده، لتتحرك مشاعر جابر، ويقرر أن ينال هذا الثواب وهذه المكانة، ويضيف العلي: “درست العملية من جميع النواحي، وإذا أراد الإنسان خيرًا، يوفقه الله سبحانه وتعالى، وأنا صحتي الآن ولله الحمد جيدة، والطفل يتحسن بحمد الله”.
وختم بقوله: “يجب أن نظهر الجانب المشرق في المجتمع السعودي، همازال الخير موجودًا في المجتمع السعودي، وهناك قائمة طويلة من منتظري التبرع للكلى، يعانون معاناة شديدة، فعلينا أن ننمي ثقافة التبرع”.