ولي العهد يؤكد للشيخ تميم وقوف المملكة التام مع قطر
خلل في تكييف مستشفى حفر الباطن ورجل أعمال يتبرع بـ40 مروحة دعمًا للمرضى
أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
دول خليجية تعيد فتح المجال الجوي بعد تعليقه لفترة وجيزة
إطلاق المقطوعة الموسيقية الرئيسة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وظائف إدارية شاغرة بـ البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
وظائف شاغرة في شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بـ مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
المواطن – خضر الخيرات – جازان
اشتكى عددٌ من مواطني منطقة جازان الإهمال الكبير الذي وصل لمقابر الموتى، والذي تمثل في رمي مخلفات وتكاثر النباتات الشوكية والأشجار، وما يعلق بها من مخلفات، إضافةً إلى تعمّد البعض رمي جثث الحيوانات وسط القبور.
وتساءل المواطنون عن غياب دور الأمانة والبلديات الذي تجاوز طرقات الأحياء إلى قبور الموتى.
وقال المواطن إبراهيم جعفري في بيش: أزور قبر والدي اتباعًا لسنة المصطفى -صَل الله عليه وسلم- فأجد الأشجار تغطي المكان وبقايا جثث حيونات مرمية وسط المقابر، متسائلًا: لماذا تغيب البلدية عن القيام بدورها ونحن بلد إسلامي وديننا يسن زيارة القبور؟ مضيفًا ماذا يمكن أن يعتقده الأجانب القادمون للعمل في المدينة الصناعية عنّا عندما يَرَوْن مقابرنا بهذا الحال الذي لا يتفق مع ما ندعوهم إليه في كتبنا الإسلامية.
مقابرنا ومقابرهم
من جانب آخر، قارن بعض مرتادي شبكات التواصل بين مقابر المسلمين ومقابر الغرب، حيث تظهر مقابرهم بمسطحات خضراء نظيفة مهيئة لزيارة الأموات، وعلى النقيض تظهر مقابرنا مزدحمة بالأشجار الشوكية والعشوائيات والمخلفات.
مشاركة الشباب
وفي الوقت الذي تغيب الأمانات والبلديات عن أداء هذا الدور المهم تجاه الأموات، تحضر الفرق التطوعية لتأدية أدوارها إكرمًا للموتى وحبًا في العمل التطوعي يبتغون الأجر من الله.
وقال حسن الجعفري الإعلامي بشرطة جازان وعضو بعض الفرق التطوعية في تصريحات لـ “المواطن“، عن تجربة فريق الزربة التطوعي في أول مهامه بعد التأسيس: نفّذ فريق قرية الزربة التطوعي (شباب فينا خير) التابعة لمركز قوز الجعافرة أولى مهامه بعد 48 ساعة من تأسيسه بإزالة اﻷعشاب والحشائش الكثيفة بمقبرة القرية إكرامًا لحرمة اﻷموات، وللحفاظ عليها نظيفة، بدأت المهمة مساء اليوم وسط تفاعل كبير من شباب القرية وأعضاء الفريق التطوعي.
رسالة العمل التطوعي
وأضاف الجعفري، أن الرسالة التي يقدمها فريق العمل التطوعي “حفظ كرامة الموتى”، تأتي من الحقوق التي كفلها الإسلام للإنسان بحفظ كرامته حيًّا وميتًا، وهو الدور الذي غابت عنه الجهات المعنية وحضر الشباب بمبادرات تطوعية.