إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الفلبيني كليا وموريس آن إلى الرياض
ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ32
الأهلي يعبر الخلود برباعية
شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
دفن الديكتاتور الفلبيني السابق، فرديناند ماركوس، المحنط، الجمعة، بعد مراسم عسكرية تكريمية في المقبرة المخصصة لأبطال الأمة، في خطوة تثير جدلا بسبب الجرائم التي تنسب إلى الرئيس الأسبق. وبدأت المراسم بإطلاق 21 طلقة مدفعية بينما كان جنود يقفون في حالة استعداد.
وكانت المحكمة العليا وافقت الأسبوع الماضي على قرار الرئيس رودريغو دوتيرتي بنقل رفات ماركوس الى “مقبرة الأبطال” في مانيلا. ونقلت رفات ماركوس الى مانيلا بتكتم شديد بهدف تجنب تظاهرات.
وأثار قرار دفن رجل مانيلا القوي السابق في مقبرة الأبطال غضب معارضي نظامه الذين رأوا في هذا الإجراء محاولة لتغطية جرائمه. وأدى تنفيذ القرار بسرعة الى تفاقم الوضع.
وماركوس الذي انتخب رئيسا في 1965 وأعيد انتخابه في 1969، أعلن حالة الطوارئ في 1972 وحكم الأرخبيل لعقدين بقبضة من حديد حتى ثورة 1986 عندما نزل ملايين الأشخاص الى الشوارع في ثورة “قوة الشعب”، مما اضطره للفرار مع عائلته الى الولايات المتحدة.
والديكتاتور السابق متهم مع زوجته ايميلدا ماركوس ومقربين منه باختلاس 10 مليارات دولار من خزينة الدولة، كما يقول محققو الحكومة ومؤرخون.
وكان ماركوس وراء انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان لإبقاء سيطرته على البلاد. وتقول حكومات فليبينية سابقة إن آلاف الأشخاص قتلوا في عهده.
ورفض الرؤساء السابقون السماح بدفن ماركوس بسبب الجرائم التي يتهم بارتكابها. وجثة ماركوس محنطة ومحفوظة في مقبرة في مقر العائلة في ايلوكوس نورتي بشمال الفلبين.
ورأى باري غوتيريز محامي خصوم عائلة ماركوس ان دفنه بهذه الطريقة غير قانوني بسبب الطعون المقدمة التي لم يبت فيها. وقال ان “ما يحدث لا يثير الاستغراب. ماركوس استهتر خلال حياته بالقانون ويواصل مخالفة القانون عند دفنه”.
ولم تعلن الشرطة عن دفن ماركوس الجمعة الا بعد بدء المراسم، ما فاجأ المعارضين الذين كانوا قد قرروا التظاهر. وقال غوتيريز “نحن مصدومون وغاضبون”.
ونشر آلاف من رجال شرطة مكافحة الشغب حول المقبرة لكن لم يكن هناك اي متظاهر. ومنع الصحافيون الذين هرعوا الى المكان من دخول المقبرة.
وصنفت منظمة الشفافية الدولية في 2004 ماركوس في المرتبة الثانية بين القادة الاكثر فسادا في العالم.
وعادت عائلة ماركوس الى الحياة السياسية اذ ان زوجته ايميلدا انتخبت في مجلس النواب لولاية ثالثة واعيد انتخاب ابنته حاكمة.
أما ابنه فرديناند “بونغبونغ” ماركوس فأصبح عضوا في مجلس الشيوخ وكاد ينتخب نائبا لرئيس الدولة هذه السنة.