زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
أوضح مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا في ملتقى السلامة المروري الثاني الدكتور عبدالله الربيش، أن عدد الحوادث المرورية في المملكة وصل إلى أكثر من 300 ألف حادث سنوياً، إضافة إلى أن أكثر من 30 في المائة من أسرّة المستشفيات مشغولة بإصابات الحوادث المرورية، كاشفًا أن خسائر الدولة نتيجة الحوادث المرورية بلغت 13 بليون ريال سنوياً.
وأكد في تصريح صحفي أن الحوادث المرورية في المملكة تستنزف خزينة الدولة كل عام، ولا بد من الحد منها من خلال تضافر جهود العديد من الجهات المختصة، مشيرًا إلى أهمية ودور ملتقى السلامة المروري الثاني الذي تنظمه جامعة الدمام بالتعاون مع أرامكو السعودية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والإدارة العامة للمرور ولجنة السلامة المرورية الذي يقام في غرة محرم القادم.
وذكر أن الملتقى سيغطي عدداً من المحاور الرئيسة مثل، الشراكة الوطنية، والمسؤولية الاجتماعية للسلامة المرورية بمشاركة 43 متحدثًا من داخل المملكة وخارجها, فيما سيصاحب المؤتمر أوراق عمل ومحاضرات وجلسات مسائية للحديث حول قضايا السلامة المرورية المتعلقة بالشراكة الوطنية.
وبين الدكتور الربيش أنه بعد الاطلاع على الأرقام الكبيرة لحوادث المركبات في المملكة وأرقام الضحايا الكبيرة، تم الاتفاق على إنشاء جمعية علمية تهتم بشؤون السلامة المرورية، نظراً لأهميتها في هذا التوقيت، وعقد اجتماعات عدة وطرح عدد من الأفكار مع عدد من الجهات، مبيناً أنه تم التعاون بشكل مباشر مع إدارة السلامة المرورية التابعة لشركة أرامكو السعودية، من خلال الأنشطة وتوعية الأفراد بأهمية السلامة المرورية، نتج عنها تأسيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية “سلامة”.
وأضاف: جامعة الدمام كان لها السبق في احتضان هذه الجمعية نظراً لما تحتويه الجامعة من تخصصات ذات علاقة بالسلامة المرورية ككلية العمارة والتخطيط وكلية الهندسة وكلية التربية وكذلك الكليات الصحية التي تتأثر بما تخلفه الحوادث من ضحايا، لافتاً النظر إلى أن هذه الكليات لها ارتباط مباشر بموضوع السلامة المرورية في المملكة، وأنها تعمل على تحسين مستوى خدمة المرور والسلامة المرورية.
وأشار إلى أهمية ملتقى السلامة المرورية الثاني الذي سيركز على الشراكة مع الجميع، نظرًا للحاجة الماسة لمشاركة جميع الجهات الخاصة الحكومية، إضافة إلى المشاركة المجتمعية، مبيناً أنه تمت دعوة أكثر من 50 جهة لها علاقة بالسلامة المرورية وطلب منها ترشيح أعضاء لحضور الملتقى والاستفادة منه.