ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
المواطن – الرياض
مأساة حقيقية تشهدها سوريا، لا سيما في حلب، حيث القصف المتواصل وتدمير كل مظاهر الحياة في المدينة التاريخية، لإخضاع أهلها وإجبارهم على الاستسلام أو الرحيل.
حلب تُباد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فصور القتلى والأشلاء والمباني المدمرة باتت مادة تتصدّر صفحات النشرات والصحف، ولكن دون جدوى -فقط- العالم يشاهد، ويأبى أن يتدخّل لوقف مأساة العصر في سوريا.
مشاهد النزوح الجماعي لعشرات الآلاف من المدينة، وحجم القصف المتواصل يوحي بأن هناك مخطط لإبادة حلب عن بكرة أبيها.
ولكن ماذا بعد إبادة حلب وهزيمة المعارضة؟، هل سيعلن الأسد وروسيا النصر وانتهاء الأزمة السورية؟.. واهم من يظن ذلك، فالثورة مستمرة في أنحاء سوريا، وسقوط حلب لا يعني نهاية الثورة، بل مرحلة من مراحل الصراع.
حلب تُباد، وهجرها أهلها، وتخلّى العالم عنها، ولكن القادم ربما يحمل مفاجآت لا يعملها إلّا الله، وسقوط حلب ليس نهاية المطاف، فالثورة ما زالت في الميدان، وبالرغم من حديث العالم عن أن حلب تُباد، إلّا أن المستقبل للشعب السوري، صاحب الأرض وصاحب الحق في هذه الأرض المباركة.