الأرصاد: الأجواء لطيفة بالويكند وصيف هذا العام حار إنذار أحمر من الأرصاد.. الدفاع المدني يحذر الشرقية وجازان ونجران التجارة تحذر من مواقع وهمية وأشخاص ينتحلون صفة الوزارة لحظة مؤلمة لأمريكي يجبر ابنه على ممارسة الرياضة حتى الموت فيضان سد وادي فاطمة لأول مرة منذ عقود يوم المهنة فرصة توعوية لخريجي كليات الصيدلة بالسعودية لحظة اصطدام يوتيوبر بسيارة ماكلارين قيمتها أكثر من مليون دولار متنزه الشلال.. موقع سياحي جاذب لمحبي الاستمتاع بطبيعة الباحة حقيقة استخدام خلايا الأجنة المجهضة كنكهة بعض المنتجات لقطات مذهلة للبرق البركاني في إندونيسيا بعد الثوران
افتتح أمس الاثنين سمو أمير منطقة الرياض -الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز- الملتقى الأول لكبار القراء في العالم الإسلامي الذي تستضيفه جامعة الملك سعود.
وشارك في حضور الملتقى الشيخُ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة، والشيخ عبدالرحمن السديس، والشيخ الحذيفي إمام المسجد النبوي، وعدد كبير من كبار القرآن المشاهير من بينهم القارئ المصري الشيخ أحمد عيسى المعصراوي.
وقال الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين -خلال كلمته بالملتقى- إنّ عهد المملكة شهد الكثيرَ من صور الاهتمام لم يسبق لها مثيل وذلك من خلال مدارس التحفيظ للبنين والبنات والمقررات العلمية والدراسية في المعاهد للقرآن الكريم وعلومه.
واقترح السديس عدداً من التوصيات أبرزها: استمرار هذه الملتقيات وتخصيص جائزة عالمية للإقراء المتميز، وإنشاء قناة فضائية متخصصة في هذا المجال، وإنشاء مراكز بحثية في الجامعات الإسلامية، ومجمع للمقارئ الإسلامية، بالإضافة إلى تأسيس جمعيات علمية متخصصة في القراءات القرآنية تابعة للجامعات.
من جهته أكد الدكتور محمد العمر -المشرف على الملتقى- أنّ فكرة الملتقى تقصد مدارس الإقراء المختلفة في العالم الإسلامي وهي المدرسة السعودية والشامية والمدرسة العراقية والتركية والمدرسة المغاربية والهندية، بالإضافة إلى أعلام القرّاء بأسانيدهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أنّ البحوث المشاركة ستعرض حسب محاور الملتقى الموزعة على ثلاثة أيام.
وأوضح الشيخ علي الحذيفي -إمام المسجد النبوي- أنّ المملكة شرفت بخدمة كتاب الله بطباعته وتوزيعه وإقامة حدوده، والاهتمام به عبر إقامة مثل هذه الملتقيات وتكريم حفظة كتاب الله كريم.
[soliloquy id=”84629″]