40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
كشفت دراسة علميّة مثيرة للجدل عن أن جماهير الأندية حول العالم أكثر تمسكًا بأنديتها حتى لو أن الأدلة والبراهين العقلية أثبتت أن الأندية الأخرى أفضل في الحاضر والماضي من ناديها الذي تعشقه، فمن المستحيل أن نرى مشجعًا إنجليزيًا يتحول من عشق ليفربول إلى تشجيع مانشستر يوناتيد، أو أن نجد إيطاليا يهيم بميلان يتحول فجأة ليكون مشجعًا إنتراويًا، أوإنسان يمسي مدريدًيا ويصبح وهو محب لبرشلونة. والحال كذلك على الصعيد المحلي، فلن تجد نصراويًا يخلع القميص الأصفر ليرتدي شعار الهلال، أو أهلاويًا يضع قميصه الأخضر جانبًا ليتوشح برداء الاتحاد.
الدراسة العلمية لم تقف عند هذا الحدث، بل امتدت إلى ما هو أبعد وأخطر من ذلك، حيث أشارت إلى أن عدد الذين يبدلون أديانهم من المشجعين يفوق بمراحل كبيرة أولئك الذين يغيرون أنديتهم، مما يكشف عن أن التعلق بالأندية أمر يظل بمعزل عن العقل الإنساني، ويعد الجدل فيه جزءًا من الجدل البيزنطي الذي يهدف إلى إهدار الوقت، وممارسة سلوك “الحكي” دون أن يكون له مقصدية الوصول إلى الحقيقة. ولعل هذا ما يبرر عدم الوصول إلى نتيجة في أي جدل يدور بين صديقين أحدهما هلالي والآخر نصراوي، أو أهلاوي وجليسه اتحادي، فهما يتحدثان يوميًا ولساعات طوال دون أن ينتهي الحديث بتشجيع الآخر لفريق صاحبه، بينما قد يتحول إنسان آخر من الديانة المسيحية إلى الإسلام في وقت أقل عندما يتمكن الداعية المسلم من الإثبات بالأدلة والبراهين بأن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح الذي يستحق الاعتناق.
الاختلاف جزء من متعة الحياة، لكنه عندما يكون اختلافًا مغلقًا، وغير قابل لتبديل القناعات بناء على الأدلة والبراهين يكون مهدرًا للوقت، ومسببًا للتعصب المقيت الذي ينحي الحياد والموضوعية جانبًا، ويبدأ باللعب في حيّز “العبث”، فهل بالإمكان أن يتبدل حال المشجعين في كرة القدم ليكونوا أكثر تعقلًا في تشجيعهم، أم أن التشجيع يتطلب التخلي عن العقل والانغماس في الجنون؟.
خالد الحارثي
ليس هناك أخي الهلالي وجه للتشابه بين الأختلافين فشتان بين الأسلام والمسيحية فعتناق المسيحي للإسلام حق لإنه الدين الصحيح وتشجيع النصراوي للهلال مجرد ميول ورغبات وقناعات وليس لك الحق بهذا التشبيه الذي يدل على عصبيتك المقيتة