زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
المواطن – نت
بدأت الفتيات السودانيات، في العمل بمهن لم يعتدْ عليها المجتمع السوداني، مثل سائقة سيارة أجرة لأول مرة، وذلك – حسب قولهن – للتغلب على الظروف المعيشية، وارتفاع معدلات البطالة ومواجهة التضخم.
وأعلن آخر مسح لوزارة العمل السودانية، أن نسبة البطالة في السودان تبلغ 19%، وهي نسبة مرتفعة حتى بمعايير الدول النامية.
وللتصدي للمشكلة صرحت الحكومة السودانية بزيادة التمويل المتاح لمشروعات الشباب والخريجين.. بحسب موقع السودان اليوم.
يذكر أن عدد سكان مدينة الخرطوم عاصمة السودان، تجاوز 8 ملايين ونصف المليون، وهم يمثلون ثلث سكان السودان، ويوجد بها حوالي مليون نسمة يعانون من البطالة، من إجمالي 3 ملايين في السودان كلها.
وتبلغ نسبة البطالة، بين حاملي الشهادات العليا 25%، أي أنها أعلى من المتوسط العام في السودان.
وكانت السودان قد أعلنت في 2016، زيادة أسعار الكهرباء والمحروقات البترولية، ليكون سعر لتر البنزين للمستهلك 6.17 جنيه، والجازولين للمستهلك 4.11 جنيه، والكيروسين سعر الجالون 18.8 جنيه مع الإبقاء على الأسعار القديمة للكهرباء بالنسبة للقطاعين الصناعي والزراعي.
وارتفعت الأسعار في السودان منذ انفصال جنوب السودان في 2011، واستحواذه على 75 % من إنتاج البلاد من النفط وهو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة التي تستخدم لدعم الجنيه السوداني وسداد قيمة واردات الغذاء وغيره من الواردات.
وأبقت الخرطوم على سعر الصرف الرسمي للجنيه السوداني عند 6.4 جنيه مقابل الدولار منذ أغسطس 2015، لكن يجري تداوله عند 17.8 جنيه مقابل الدولار في السوق السوداء.
وذكر تقرير نشرته وكالة أنباء السودان (سونا)، منذ فترة، أن نسبة الإعالة والإنفاق على آخرين في البلاد حسب وصف الوكالة، أصبحت مرتفعة جداً إذ تراوحت خلال العشر سنوات الماضية (2006-2015) ما بين 79.2 % إلى 80.6 %.
ويعني ذلك أن 20% من السكان ينفقون على 80 % منهم، وبمعنى آخر فإن ثمانية ملايين شخص من العدد الكلي لسكان السودان البالغين حوالي 40 مليوناً، ينفقون على 32 مليون شخص.