8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
مصر تبيع سندات بـ 24 مليار جنيه
البنك المركزي السعودي يُصدر قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان المحدثة
كندا تمهل واشنطن 30 يومًا: إما تعديل الرسوم أو التصعيد
أسعار النفط تتجه لمكاسب أسبوعية
واقعة غريبة من نوعها تعرض لها أحد المواطنين بحفر الباطن، حيث ابتلع هبوط أرضي سيارته داخل فناء منزله.
وعلى الرغم من غرابة الصورة والأشد غرابة كيفية سقوط تلك المركبة في فناء ذلك المنزل، استفسارات وجهت، وأخرى أكدت أن ذلك يعود لسبب ضعف البناء .
وفي التفاصيل أعلن حساب المديرية العامة للدفاع المدني “أن مدني حفر الباطن تمكن من إخراج سيارة سقطت في فناء منزل، نتيجة هبوط بركة الصرف الصحي “.
” المواطن ” تمكنت من التواصل مع صاحب المركبة التي سقطت في الفناء والذي كشف تفاصيل ذلك السقوط الغريب.
وتحدث حمود الخالدي قائلاً: أوقفت مركبتي عند قرابة الساعة الثانية فجراً ولم يكن هناك أي هبوط بالأرضية أو أي مشاكل ولله الحمد.
وأضاف: فوجئت عند قرابة الساعة الثامنة من صباح أمس الأربعاء بدوي صوت يشبه الانهيار ، الأمر الذي استدعى خروجي للفناء لمشاهدة مصدر الصوت حيث فوجئت أن مركبتي قد هبطت باتجاه الأرض وذلك بسبب الانهيار المفاجئ الذي حدث بدون سابق إنذار .
وأضاف: قمت بالاتصال بالدفاع المدني ولكن للأسف لم يقوموا بأي عمل وذلك لعدم وجود معدات لديهم لمثل هذه الحالات ، مبيناً في حديثه أنه قام باستئجار بعض العمالة وكذلك الآليات القوية لاستخراج المركبة من الحفرة التي سقطت بها وكل ذلك على حسابه الشخصي .
وأضاف الخالدي: أسكن بحي الخالدية منذ ما يقارب 30 عاماً، مبيناً أن السبب وراء الهبوط هو ضعف البنية التحتية للحي موكداً أنه لم يكن هناك أي حفرة للصرف الصحي بالفناء كون الحفرة خارجية .
واستغرب الخالدي من عدم وجود آليات لدى الجهات المعنية لمواجهة مثل هذه الحوادث التي قد تحدث لأي سبب.
واختتم الخالدي حديثه لـ”المواطن ” بتقديم شكره لرجل الأمن منيف العنزي الذي قدم كل ما يستطيع لإنقاذ مركبته وانتشالها من الحفرة دون ملل أو كلل .