غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
قد لا تبدو المقاهي أماكن مثالية لاحتساء الشاي بعد الظهيرة، لكن ثمة توجّه لإقامة المقاهي وسط المقابر في العاصمة الألمانية برلين ومدن ألمانية أخرى ولا تقدم هذه المقاهي الراحة للثكالى فحسب بل أيضاً للمواطنين العاديين والسيّاح الباحثين عن السكينة وراحة البال.
اخترق مراسلُ مجلة “دير شبيجل” الألمانية أحد هذه المقاهي وهو “مقهى شتراوس” الواقع داخل منطقة مقابر في مقاطعة كروزبيرج في برلين، وهناك رأى نادلة تدعى “جوانا هيلمبيرجر” التي ردت على سؤال وجّهه لها بعض الزوار وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها “لكن لم يدفن أحد هنا.. أليس صحيحاً؟!” في الواقع لقد دُفنت جثث هنا!
وقال المراسل إنه رأى في يوم بارد وممطر -من أيام شهر نوفمبر- مجموعة من المتقاعدين والأزواج في منتصف العمر وامرأتين برفقتهما طفل وشاب يستخدم جهاز الكمبيوتر وكانوا جميعهم منهمكين في الدردشة وتجاذب أطراف الحديث رغم أن الأجواء لم تكن مبهجة.
وقالت المجلة إن مقاهي المقابر تكتسب شعبية متزايدة، ليس فقط للأشخاص الذين يبحثون عن السكينة واحتساء فنجان من القهوة بعد زيارة قبر عزيز، لكن أيضاً للسياح الذين باتوا يترددون على هذه المقاهي أيضاً.
من جانبه قال مارتن شتراوس -مدير المقهى- وزوجته أوليج: “لقد كان هناك قليل من الناس الذين كانوا منزعجين بشأن رقود أقاربهم في سلام، لكن المقهى أثبت أنه شعبي للغاية لدرجة أن بعض الزائرين يسألون بالفعل عن قبور يمكن رؤيتها من داخل المقهى”.