كاستيلس يُعزز تواجده في صدارة الأكثر حفاظًا على الشباك
سالم الدوسري يُهدد صدارة ديابي
رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
أولت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الجانب الوقائي والتوعوي اهتمامًا خاصًا، وذلك خلال مشاركتها في “الجنادرية 31″، وسخّرت في سبيل تحقيقه جهودًا كبيرة، ما أسهم عن نتائج جيدة في أول 4 أيام من عمر المهرجان، بحسب القائمين على الجناح، حيث تمثّلت في جذب أعداد كبيرة من الشباب، لا سيما وأنهم أكثر الفئات العمرية المستهدفة.
وحرصت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على توحيد جهودها مع جهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وذلك بالمشاركة في جناحٍ واحد يقدّم فعاليات رصينة ومدروسة بعناية تمثّل الجهتين اللتين تعملان في الاتجاه نفسه، وتجمعهما أهداف مشتركة.
ويبرز المشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” كأهم المشروعات التوعوية الوقائية التي تمخّضت عنها هذه الشراكة، بل إنه نال اهتمامًا كبيرًا من المديرية واللجنة، وطوّعت في سبيل تنفيذه جهودًا مضاعفة تتواصل على وتيرةٍ عالية، ليحقق أهدافه التي تعدّ استراتيجية مهمة للعمل الأمني الوطني الذي يسعى لمحاربة ومواجهة آفة المخدرات تهريبًا، وترويجًا، واستخدامًا، لذا منحته المديرية العامة للمخدرات ركنًا خاصًا في الجناح المشارك في “الجنادرية 31” يوازي في مساحته والفعاليات المقدمة فيه أركان المديرية واللجنة.
وعن جناح المديرية العامة لمكافحة المخدرات، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وما يشتمل عليه من أركان وفعاليات، أوضح المدير التنفيذي للجناح، العقيد سامي الحمود، أنه يقدم لمحة تعريفية وتاريخية عن ركنيّ المديرية واللجنة، وأبرز مهامها وأعمالها، بالإضافة إلى البيان الإحصائي لجهود أجهزة الدولة المعنية بأمن الوطن ضد آفة المخدرات ومكافحتها في ضبطيات المواد المخدرة بأنواعها، وذلك على غرار المديرية العامة لحرس الحدود والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك العامة، مبينًا أن التقرير تضمّن رصد للمضبوطات في الـ 3 سنوات الأخيرة الماضية.
وأوضح أن الجناح يشتمل على نماذج مصوّرة وحية لبعض الضبطيات التي قامت بها المديرية، إلى جانب وسائل التهريب، والمواد المخدرة، وآلة تصنيع حبوب الكبتاجون (الأمفيتامين)، لافتًا إلى أنها تحتل الأولوية في حجم المضبوطات داخل المملكة، حيث بلغ عدد المضبوطات -السنة الماضية- أكثر من 104 مليون قرص إمفيتامين.
وأشار العقيد الحمود إلى أن ركن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات -التي يرأس لجنتها العليا الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد وزير الداخلية- يتناول في قسمٍ منه تاريخ اللجنة، وأهدافها، واستراتيجيتها، وبرامجها، وأنشطتها التي يأتي في مقدّمتها مشروع “نبراس” الذي خصص له الركن الخاص به، حيث يقدم لمحة عن أهداف المشروع، وبرامجه، والفئات المستهدفة منه، وأهم المواقع التي تنفّذ فيها أنشطته، كما يحوي الركن قسمًا خاصًا بالأسرة والطفل، وقسمًا لنجوم “نبراس”، وآخر للمرصد السعودي لمكافحة المخدرات، وقسمًا مخصصًا للإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وبرنامج “جناد”.
وحول أهم الفعاليات المقدمة في جناح المديرية العامة لمكافحة المخدرات، أو الفعاليات الجديدة التي تقدم في الجناح، بيّن الدكتور الحمود أن الجناح يقدم لزواره -لأول مرة- فعاليات جاذبة للجمهور، ليست بالضرورة ذات علاقة مباشرة بعمل هذا القطاع الأمني، إلّا أنها تهدف إلى إيجاد بيئة جذب يمكن من خلالها تقديم الرسالة المنوطة بالمديرية واللجنة، مفيدًا أن أبرز هذه الفعاليات (القيادة الآمنة للسيارة) عن طريق المحاكاة التي استخدم فيها شاشات عرض تستخدم تقنيات حديثة، حيث تجعل من تجربة الزائر للقيادة أمرًا واقعيًا.
وأشار إلى وجود عدد من الفعاليات والأقسام التوعوية والتعريفية بأضرار المخدرات، مثل ركن “أكفشوه” الذي يعطي الزائر معلومات يستطيع من خلالها اكتشاف المدمن في المحيط الذي يعيش فيه، سواءً في البيت أو المجتمع، قبل تطور إدمانه وتقدمه.
ونوّه بإقبال الزوار على أقسام أخرى، منها قسم “الله يكفيك شرها” الذي تقدّم فيه عينات تعريفية موجزة لأهم المواد المخدرة وأكثرها انتشارًا في المملكة، إلى جانب القسم المخصص لمسرح الأطفال الذي تنفّذ فيه فعاليات متنوعة، ستبدأ فعليًا غدًا، وهو مجهز بشاشة عرض، واستعراض للدميتين (باسم وبسمة) التي تمثلان الشخصيتين المعتمدة لمشروع “نبراس”.
ولفت إلى القسم التعريفي بمركز استشارات الإدمان “1955” الذي يقدم خدماته لزوار الجناح من خلال مستشارين موجودين طيلة أيام المهرجان، منوهًا بلوحة شهداء الواجب الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن، حيث نفذت لتكون منصة للتصوير.