اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
الموافقة على آلية التعامل مع حالات العنف والإيذاء والإهمال في المنشآت الصحية
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
أساسيات تطبيق برامج الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية
أجواء إيمانية صباحية للمعتمرين في الحرم المكي
بيل غيتس يغادر قائمة أغنى 10 مليارديرات عالميًا!
ضبط 400 كجم لحوم مجهولة المصدر في منزل سكني بتبوك
دافع أمين منطقة عسير، صالح القاضي، عن البلدية بعد “غرق أبها” أمس، الثلاثاء، بسبب الأمطار.
وأكد القاضي، في مداخلةٍ هاتفية على شاشة “العربية”، أن أبها تعرّضت لهطول كميات كبيرة من الأمطار بشكلٍ غير مسبوق، ولأنها منطقة جبلية، ممّا يعني انحدار مياه سريع وقوي، حيث تسبّبت الأمطار في إغلاق الشوارع.
وردًا على سؤال: “هل وضعت الأمانة خطة لمواجهة الأمطار؟”، أوضح أنه كان يتم الاعتماد على التصريف السطحي سابقًا، وهذا تخطيط مقبول في وقتٍ من الأوقات، ولكن حاليًا، هناك نظام تصريف عبر قوات دون مرورها على الأحياء، موضحًا أن ما زاد المشكلة هو وجود تعدّي من بعض المواطنين على مسارات الأودية ممّا سبّب تحويل مسار المياه داخل الأحياء.
وتعجّب إعلامي “العربية” من رد أمين عسير، ليسأله صراحةً عن سبب غرق أبها، ليعيد له القاضي الإجابة ذاتها الخاصة بأن “الأمطار غير مسبوقة وهطلت بكميات كبيرة”، ما دفع المحاور لإعادة السؤال “لماذا غرقت أبها؟”، ليجيب القاضي: “هذا يحدث في معظم مدن العالم، ولا يجب أن نلقي اللوم على الخدمات والبنية التحتية”.
وردًا على سؤال: “ما مواصفات المشاريع التي تم اعتمادها لمواجهة الأمطار؟”، كشف أمين عسير عن أنه تم “تخصيص 106 ملايين ريال لمعالجة مواقع الخلل في تصريف السيول في أبها، والأمطار عندما تتفق بكميات كبيرة يحدث بعض الأضرار”.
وقال المذيع: “عندي معلومات تفيد بأن هناك 3 مليارت كانت معدّة لدرء أخطار السيول خلال 6 سنوات.. ماذا تم بخصوص هذه المشاريع؟”، ليقابله صمت لثوانٍ من جانب القاضي، ثم رد قائلًا: “تعلم منطقة عسير من 32 بلدية و7 فروع، والمال يغطي كل المناطق وليست أبها فقط، كما أن الطرق عادت لطبيعتها، وهذا مؤشر يدل على أن ارتفاع منسوب الأمطار تسبّب في الحادث”.
وفيما يخص: “لماذا لم تنفذ مشاريع سابقة.. أليس دور الأمانة مراقبة المشاريع؟”، أجاب القاضي: “المشاريع السابقة تم تنفيذها، وهناك جهات رقابية تتابع وتتأكد من التفيذ، ولي الآن السنة الثانية أمينًا لمنطقة عسير”، ثم صمت لثوانٍ ليتعجب الإعلامي، ويرد: “نعم.. طيب!”، ليستكمل القاضي قوله: “بمجرد وصولي المنطقة، بحثنا عن الخلل، واعتمدت مشاريع لنا، وستُنفّذ هذا العام”.