الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
المواطن ـ رقية الأحمد
ناقش الداعية الشهير، الدكتور عائض القرني، مفهوم الطهارة في قول الله تعالى: “أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ”، مبرزًا أن كثيرًا من المتفقّهة والمُتعبدة إنما همّهم طهارة البدن فقط، حيث يزيد فيها على المشروع حتى يخرج إلى الوسوسة.
المغالون:
وأوضح الشيخ القرني، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أن: “كثيرًا من المتصوفة همّه طهارة القلب حتى يزيد فيه على المشروع اهتمامًا إلى أن يدخل في التنقير والتعمق المنهي عنه”، لافتًا إلى أن المغالين في طهارة البدن يخرجون إلى الوسوسة من صب الماء، وتنجيس ما ليس بنجس، واجتناب ما لا يشرع اجتنابه.
وأضاف: “المغالون في طهارة الباطن يبالغون في سلامة الباطن، حتى يجعلوا الجهل بما تجب معرفته من الشر الذي يجب اتقاؤه”، مشددًا على أنه: “نحن في الشرع، أُمرنا بطهارة الظاهر بالماء ونحوه، وطهارة الباطن بتزكية القلب بالأعمال الصالحة واجتناب المُنكرات”.
الظاهر والباطن في الشرع:
وبيّن أن: “طهارة الظاهر هي اجتناب النجاسات والخبائث، وطهارة الباطن هي اجتناب المعاصي والآثام والشرور، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين”.
وأردف: “يوجد في الأمة من يُغالي في طهارة الظاهر، ويشك في نجاسة كل شيء، بينما تجد عنده من الحسد، والكبر، والعجب ما يدنّس الباطن”.