وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
جديد غوغل.. ذكاء اصطناعي متطور للبحث على الإنترنت
وفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزة
القبض على قطة حاولت إدخال المخدرات إلى سجن في كوستاريكا
المواطن – الرياض
تناول الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة، تفسير قوله تعالى {تدعونه تضرعا وخيفة}، وذلك في محاضرة له بعنون “تأملات قرآنية”.
وقال الشيخ المغامسي في تفسير قوله تعالى {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} إن التضرع هو الذل ولا ينبغي للحر أن يتضرع لغير ربه، ولا أن يستكين لغير مولاه، والله عز وجل يخبر عن حالهم في قوله تدعونه تضرعا وخفية، وتضرعا بمعنى تذللا.
وأضاف الشيخ المغامسي أما خفية فتحتمل معنيين، معنى الخفية على ظاهرها بمعنى ضد ما هو ظاهر، فيصبح أنكم تدعون ربكم سرا، وهذا المعنى قد يكون مقبولا ولكننا نلحظ أن الناس إذا ادلهمت عليهم الشدائد في البحر خاصة يجأرون بالدعاء، وأن هذا التفسير ربما يخالف الواقع في بعض الأقوال.
وتابع الشيخ المغامسي المعنى الآخر لقوله خفية، أنكم تقولون ذلك حتى فيما تكن صدوركم، والمعنى أنه إذا ظهر عليكم التضرع ظاهرا كذلك في طيات قلوبكم تعلمون أنه لا ينجيكم من هذا الكرب إلا الله.