أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
يحيى التليدي
انتقد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى طريقة التدريس التي يتبعها المعلمون خاصة في المدارس الحكومية، وأنها تقتصر فقط على “التلقين”. معالي الوزير أتفق معك أن طرق التدريس التقليدية ومنها التلقين لم يعد لها جدوى ولا يفترض أن تكون طريقة تدريس متبعة في مدارسنا. معالي الوزير كذلك أؤكد لك بأن القوى البشرية التي ستكون أساساً لتحقيق رؤيتنا الطموحة يجب ألا يتم إعدادها بتلك الطرق الارتجالية والعشوائية. أما ما ذكرته بأن مدارسنا أصبحت تفتقر إلى المعلمين الحقيقيين، فقد أتفق معك أيضاً أنه فعلاً يجب أن يكون المعلم ذا مهارة ونهج فكري خلاق ومبدع لينعكس ذلك إيجاباً على طريقة تدريسه وعلى العملية التعليمية، ولكن ذلك تعميم نمطي خاطئ لا يصدر غالباً إلا من فئة معينة لا تجلب العناء ولا الجهد في التفكير والبحث والتقصي، وأدرك تماماً أنك ككاتب ومؤلف قد قرأت يوماً ما هذه العبارة لأينشتاين: كل تعميم خاطئ، بما فيه تعميمي هذا.
عندما تفشل وزارة التعليم في إصلاح البيئة المدرسية رغم الميزانيات الضخمة، فأغلب الفصول الدراسية ليست مهيأة لتفعيل طرق التدريس الحديثة، سواء التجهيزات التقنية أو ازدحام الفصول الدراسية. وعندما تفشل كذلك في استبدال الكتاب المدرسي بجهاز “آيباد” أو “كمبيوتر”، هنا يكون المعلم شماعة الفشل الوحيدة.